وأظهرت الوثائق التركية، التي اطلعت عليها “تلغراف”، أن واحدا على الأقل من 12 ناشطا في حماس حصل على الجنسية التركية ورقم هوية مكون من 11 رقما.
وبحسب مصدر رفيع للصحيفة، فقد حصل سبعة من العناصر الـ12 على الجنسية التركية، بالإضافة إلى جوازات سفر. فيما سيحصل المتبقون على الجنسية خلال الأيام المقبلة. وجرى منح بعضهم أسماء مستعارة تركية.
وذكر المصدر أن الحاصلين على الجنسية ليسوا “مقاتلين”، مضيفا “لكنهم من كبار نشطاء حماس خارج غزة.. إنهم يقومون بجمع الأموال بشكل نشط ويوجهون لتنفيذ هجمات في الوقت الحاضر”.
وكشف المصدر أن “الحكومة التركية رضخت لضغوط حماس لمنح الجنسية لعملائها، وبالتالي السماح لهم بالسفر بحرية أكبر، مما يعرض البلدان التي صنفت حماس على أنها جماعة إرهابية للخطر”.
ونفى مسؤول كبير في حماس هذه التقارير، وأصر على أن أعضاء الحركة لا يعملون خارج الأراضي الفلسطينية وليس لهم أي دور في النشاط الإرهابي.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس كـ”منظمة إرهابية”، كما تم حظر الجناح العسكري للحركة في بريطانيا. وفي المقابل، تقول تركيا إن حماس حركة سياسية “شرعية”.