وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية، أن 150 شخصا قتلوا وأصيب 400 آخرون في أعمال عنف استخدمت فيها الأسلحة النارية في شتى أنحاء الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا تعد هذه الإحصائية نهائية، خاصة أن حصيلة أعمال العنف التي جرت على مدار 72 ساعة يجري تحديثها باستمرار.
ويأتي ذلك في وقت تواجه المدن الأميركية الكبرى تصاعدا في جرائم العنف، وفقا لبيانات جمعتها جمعية أرشيف عنف السلاح.
وفي نيويورك، ارتفع عنف السلاح الناري إلى مستويات غير مسبوقة منذ سنوات، فقد قتل في الولاية وحدها 26 شخصا خلال 21 عملية إطلاق نار بين يومي الجمعة والأحد.
وفي 4 يوليو، الذي يوافق عيد الاستقلال، شهدت مدينة نيويورك 12 حادثة إطلاق نار أوقعت 13 قتيلا، بزيادة قدرها 8 حوادث إطلاق نار و8 ضحايا العام الماضي، وفق شرطة المدينة.
وفي شيكاغو ، ورغم أن مدير شرطة المدينة حذر من أعمال إطلاق النار وقال إن إطلاق الرصاص في عطلة عيد الاستقلال يشكل تحديا كبيرا، إلا أن جرائم بالجملة وقعت في المدينة.
وذكرت “فوكس نيوز” أن شيكاغو شهدت عمليات إطلاق نار على 83 شخصا، قتل من بينهم 14 شخصا، وكان من بين الجرحى طفلتين تبلغا من العمر 5 و6 سنوات.
ولم تنخفض جرائم إطلاق النار في شيكاغو مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي إلا بنحو 2 بالمئة فقط.
ووقعت سلسلة عمليات إطلاق نار جماعية في الولايات المتحدة، وهي تلك التي يصاب بها 4 أشخاص على الأقل.
ففي مدينة فورث وورث بولاية تكساس، أصيب ثمانية أشخاص بالرصاص إطلاق نار بالقرب من مغسلة سيارات بعد مشادة كلامية بين مجموعة من الرجال.
وخلال المشادة، خرج أحد الرجال من المنطقة قبل أن يعود ومعه بندقية حيث أطلق النار مما أدى إلى وقوع الإصابات.
وفي مدينة أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، تورط نحو 50 مراهقا في شجار كبير، أفضى إلى مقتل شخص على الأقل.
ويرد كثيرون أعمال العنف في الولايات المتحدة إلى سهولة حيازة الأسلحة النارية، التي ينص عليها الدستور الأميركي.