وأثارت موجة كوفيد الحالية، التي تم الإعلان عنها قبل أيام، مخاوف بشأن نقص اللقاحات، وعدم توافر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، والتي رفضت المساعدة الخارجية وأبقت حدودها مغلقة.
وظهرت أعراض الحمى على ما لا يقل عن 219.030 شخصا حتى مساء الجمعة، مما رفع العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى مليونين و460640 ألفا، حسبما أفاد التلفزيون المركزي الكوري الرسمي نقلا عن بيانات من المقر الحكومي للوقاية من الوباء في حالات الطوارئ، وفقا لوكالة يونهاب.
وسجلت كوريا الشمالية حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 66. ولم تحدد يونهاب عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وقال الخبراء إنه في ظل عدم وجود حملة تطعيم وطنية وقدرة محدودة على الاختبار، قد لا يتم تسجيل البيانات اليومية الصادرة عن وسائل الإعلام الحكومية، وقد يكون من الصعب تقييم حجم موجة كوفيد.
وحذرت وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من عواقب”مدمرة” على سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة، بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن انتشار المرض دون رادع قد يؤدي إلى ظهور أشكال جديدة أكثر فتكا.