ويعني هذا الفوز أن حسم الحزب الجمهوري، السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، تأجل إلى يناير، عند إجراء جولة إعادة على مقعدين في ولاية جورجيا، تحتد المنافسة عليهما مع الحزب الديمقراطي.
وجاء ذلك بعد يوم من احتفاظ السناتور الجمهوري توم تيليس بمقعده عن ولاية نورث كارولاينا.
وبذلك تضاءلت آمال الديمقراطيين في السيطرة على مجلس الشيوخ، وبالتالي القدرة على دعم أجندة الرئيس المنتخب جو بايدن، وأصبحت الآن تعتمد على نتيجة جولتي إعادة في جورجيا في الخامس من يناير المقبل.
وكان الديمقراطيون في حاجة لانتزاع ثلاثة مقاعد من الجمهوريين لتحقيق السيطرة على مجلس الشيوخ.
وانتزع ديمقراطيان مقعدين من الجمهوريين في أريزونا وكولوراد، لكن الحزب خسر مقعدا في ألاباما، بما يعني أنه اقتنص بذلك مقعدا واحدا حتى الآن.
ويتألف مجلس الشيوخ من 100 مقعد، وطبقا للدستور الأميركي فإنه في حالة تساوي عدد المقاعد بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بخمسين مقعدا لكل منهما، يكون نائب الرئيس المنتخب هو الصوت المرجح باعتباره رئيس المجلس.