وقال مسؤول إن اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانستيف هو آخِر مَن لقي حتفه، وقد كان قائدا لجيش السلاح المشترك التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية.

في غضون ذلك، أُعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إقالة الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش السلاح المشترك السادس.

وأفادت تقارير بأن إقالته المفاجئة سببها الخسائر الفادحة والإخفاقات الاستراتيجية التي شوهدت خلال اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا.

ومن بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أوكرانيا.

وصُدم مسؤولون عسكريون غربيون من ارتفاع عدد الجنود وضباط الصف وكبار الضباط الروس، الذين قُتلوا في الحرب الجارية منذ نحو شهر.

وعُزي ارتفاع عدد القتلى جزئيا إلى مشكلات في الاتصالات واللوجستيات دفعت كبار الضباط إلى استخدام قنوات تواصل غير مشفرة كشفتهم للقوات الأوكرانية.

وأعلن الكرملين، الجمعة، أن ما يزيد قليلا عن 1300 عسكري روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن هناك تقديرات موثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد.

ويعتقد مسؤولون أن حوالي 20 من الكتائب التكتيكية المنشورة في أوكرانيا، والتي يراوح عددها بين 115 و120 “لم تعد فعالة قتاليا” بسبب الخسائر التي تكبدتها.

وأضاف المسؤول الغربي أنه “عندما يصير نحو سدس قواتك غير فعال قتاليا بعد شهر من المعارك، فإن ذلك لافت للنظر”.

كما زعم أن قائد لواء البندقية الآلية السابع والثلاثين في روسيا قتل على يد قواته “نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها اللواء”.

وتابع المسؤول: “نعتقد أنه قتل عمدا على يد قواته”، مشيرا إلى أنه “دُهس”.

واعتبر أن هذه علامة أخرى على “التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية”.

وختم المسؤول الغربي أن القوات الروسية “وجدت نفسها في وكر دبابير وهي تعاني بشدة”.

skynewsarabia.com