وفي أحدث هذه التفسيرات، قال مسؤول أوكراني موال لموسكو إن عدد الجنود الأوكرانيين المشاركين في الهجوم المضاد يفوقون عدد الروس بنسبة 8 إلى واحد.
وكان فيتالي غانشيف، المسؤول المحلي في منطقة خاركيف يتحدث في مقابلة مع تلفزيون روسي عن التقدم الذي أحرزته كييف في المنطقة الواقعة شمال شرقي أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
وخلال المقابلة، أقر غانشيف بأن القوات الأوكرانية صارت تبلي بلاءً حسنا في ساحة القتال.
وقال: “الوضع صار أكثر صعوبة بمرور الوقت”.
وأضاف: “إذا تحدثنا عن قوة التي تشارك في الهجوم المضاد للجيش الأوكراني، فإنها قواته تفوق قواتنا بنحو 8 إلى واحد”.
وتابع: “من أجل الحفاظ على قواتنا، تقرر الانسحاب وإعادة التجمع”.
تفسيرات أخرى
- قال مسؤول أوكراني كبير إن السبب في قوة الهجوم لجيش بلاده تعود إلى عنصر المباغتة.
- الأسلحة الجديدة التي حصلت عليها أوكرانيا أخيرا من الولايات المتحدة، وخاصة قاذفات الصواريخ المتعددة بعيدة المدى، بحسب خبير مصري.
- سحب روسيا، بعد 6 أشهر من أعمال القتال بأوكرانيا، قواتها المقاتلة النظامية في شرق البلاد، إلى الخلف، وتم استبدالها بقوات جديد، بحسب خبير مصري.
ماذا تقول كييف؟
أعلنت أوكرانيا نجاحات عسكرية جديدة منها أنها وصلت إلى الحدود الروسية واستعادت ما يعادل سبعة أضعاف مساحة كييف في شهر واحد.
كان الجيش الأوكراني أعلن أولا عن هجوم مضاد في الجنوب، وتحديدا في خيرسجون قبل أن يحقق تقدما خاطفا في منطقة خاركيف (شمال شرق) خلال الأسبوع الماضي.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليل الاثنين الثلاثاء، إن جيشه استعاد من القوات الروسية نحو 6 آلاف كلم مربع من أراضي بلاده.
خلال الـ24 ساعة الماضية، أعلن الجيش الأوكراني “طرد” القوات الروسية من 20 موقعا، مشيرا إلى أن “الجنود الروس يفرون”.
مع ذلك، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني: من المبكر القول بأن أوكرانيا استعادت كامل السيطرة على خاركيف.
ماذا تقول موسكو؟
- قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه يجري إبلاغ بوتن بكافة مجريات العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك الوضع المتعلق “بعودة التموضع” قرب خاركيف.
- أعلن الجيش الروسي قصف مناطق سيطرت عليها كييف قرب خاركيف.