وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون، إنّ “عملية البيع المقترحة ستحسّن من قدرات بلغاريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتمكين القوات الجوية البلغارية من نشر طائرات مقاتلة حديثة بشكل روتيني في منطقة البحر الأسود”.
وجاءت الموافقة على الصفقة وسط تكهنات بأن أحد حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي قد يزوّد أوكرانيا بطائرات ميغ-29 لمواجهة القوات الروسية، وبأنّ خطوة كهذه قد يقابلها تزويد الولايات المتحدة لهذا الحليف بطائرات أميركية في المقابل.
وبلغاريا هي واحدة من دول حلف شمال الأطلسي الثلاث إلى جانب بولندا وسلوفاكيا التي تستخدم طائرات ميغ-29 المقاتلة المناسبة للطيارين الأوكرانيين المدرّبين على التحليق بها.
لكنّ جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، أكّد الاثنين، عدم وجود أي علاقة بين هذه الصفقة واحتمال منح بلغاريا طائرات ميغ إلى أوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف، قد نفى وجود مثل هذا الاتفاق خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى بلغاريا في 19 مارس.
وقال: “لكوني قريباً جداً من النزاع، يجب أن أقول إنّنا لن نتمكّن حالياً من إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا”، مضيفاً أنّ أيّ مساعدة يجب أن يوافق عليها البرلمان البلغاري.