وقال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جون لوند، في إفادة خطية، إن الاتهامات وجهت، الأحد، إلى رايلي جون ويليامز، بعدما قالت والدتها للشرطة في مدينة هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا، إنها حزمت حقيبة وهربت من دون الكشف عن مكان وجودها.
وأضاف لوند أن صديقا سابقا لويليامز، أخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن أصدقاء المتهمة قاموا بتشغيل مقطع فيديو لسرقة ويليامز قرصا صلبا أو جهاز كمبيوتر من مكتب بيلوسي، وأنها “كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديقة في روسيا، خططت بعد ذلك لبيعه إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية“.
لكن، وبحسب الشاهد، فقد فشلت العملية لأسباب غير معروفة، في حين أعلن “إف بي آي” أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
ويمكن رؤية ويليامز في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، تم التقاطه من داخل مبنى الكونغرس، وهي ترتدي قميصا أخضر اللون وسترة بنية وحقيبة مخططة بالأسود والأبيض، وهي توجه حشدا من المقتحمين إلى مكتب بيلوسي، وفق مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ووجهت إلى ويليامز تهمة التعدي على ممتلكات الغير، والسلوك غير المنضبط في مبنى الكابيتول.
وأكدت الشرطة في هاريسبرغ أن ويليامز توجهت مع والدها إلى واشنطن لحضور تظاهرة 6 يناير، ثم عادا إلى المنزل، لكنهما لم يبقيا معا خلال الحدث.
وأخبرت والدة ويليامز الشرطة أنها تعرفت على ابنتها في مقطع الفيديو داخل مبنى الكابيتول، وأن ابنتها كانت قد أظهرت اهتماما مفاجئا بسياسة الرئيس دونالد ترامب، ورسائل اليمين المتطرف.
وذكر العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جون لوند، أن ويليامز غيرت منذ أعمال الشغب، رقم هاتفها، وحذفت حساباتها على مواقع فيسبوك وإنستغرام وتويتر وريديت وتيليغرام وبارلر.