
أعلنت “جائزة أجلموس الإبداعية” عن أسماء الفائزين بالجائزة في نسختها الأولى، المحدثة قصد “تشجيع المواهب المحلية على الإبداع”، بعدما أطلقت لفائدة مبدعي إقليم خنيفرة في مجالات القصة والشعر والرسم، بدعم من “الراصد الوطني للنشر والقراءة”.
وظفر بالرتبة الأولى في صنف الشعر، إدريس الحرشاوي، من مولاي بوعزة، عن قصيدته “نساء ونساء”، ثم بسمة الدريوي، من أجلموس، عن قصيدتها “أ غدا ألقاك؟”، فوجدان غواطي، من أجلموس، عن قصيدتها “في قلب الأطلس”.
وفي صنف القصة، فاز بالرتبة الأولى عبد الرحيم شهري، من خنيفرة، عن قصته “انفعال”، تلاه الحسين بلحاج، من مولاي بوعزة، عن قصته “غُرْبَةُ الأَدِيبِ”، وظفر بالرتبة الثالثة مناصفة كل من صباح باتشو، من أجلموس، عن قصتها “آهات مكتومة”، وجمال كريم، من مولاي بوعزة، عن قصته “الربان البارع”.
أما في صنف الرسم، فكانت الرتبة الأولى من نصيب عبد الإله المودن، من أجلموس، وكانت الرتبة الثانية من نصيب سعيد الرفاعي، من أجلموس أيضا، فيما فاز بالرتبة الثالثة الحسين أشهبون من خنيفرة.
وأُعلن عن هذه النتائج بعد مداولات اللجان المشرفة على كل صنف.
ففي صنف الشعر، تكونت لجنة القراءة من كل من الشاعر مصطفى ملح من برشيد، والشاعر ادريس الرقيبي من ورزازات، والباحث عز الدين المعتصم من سيدي سليمان.
وتشكلت لجنة القصة من القاص كريم بلاد من تارودانت، والباحث رشيد أمديون من سيدي علال التازي، والقاص عماد شوقي من آسفي.
وحضر في لجنة الرسم الكاتب والفنان التشكيلي سعيد موزون من تنغير.
ومن المرتقب أن يحتفى بالفائزين في الأصناف الثلاثة في حفل خاص، بعد انطلاق الأنشطة الثقافية المتوقفة نسبيا بسبب “حالة الطوارئ الصحية” المعلنة في إطار تدبير تداعيات جائحة “كورونا”.