أعلن عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب، ارتياحه للنتائج المالية المحققة من طرف المجموعة السنة الماضية، معتبرا أنها توافق الأهداف المسطرة.
واعتبر أحيزون أن مجموعة اتصالات المغرب برهنت من جديد عن مرونتها وسرعتها في التكيف مع الظروف التي فرضتها الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة.
كما قال رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، في معرض تعليقه على النتائج المالية لاتصالات المغرب: “خلال سنة 2020، أعلنت مجموعة اتصالات المغرب نتائج تشغيلية توافق الأهداف المعلنة، وبفضل الجهود المستمرة الرامية إلى التحكم في التكاليف والإبداعات المتعددة حافظت الشركة على هوامشها”.
ورغم الأزمة والضغوط التنافسية القوية في المغرب، عززت الاستثمارات المنجزة على مستوى خدمات الصبيب جد عالي موقع الصدارة الذي تحتله المجموعة ومكانتها كشركة رائدة.
أما على الصعيد الدولي فاختارت المجموعة الجمع بين مختلف الفروع تحت الهوية المرئية المشتركة “موف أفريكا”، التي تعكس دينامية النمو التي أبانت عنها هذه الفروع، كما استمرت في تنزيل رقمنة الخدمات التي أثبتت فعاليتها في مواجهة الإكراهات التي فرضتها الجائحة.
وسجلت قاعدة زبائن مجموعة اتصالات المغرب زيادة بنسبة 8.1 في المائة سنة 2020، لتصل إلى ما يقرب من 73 مليون زبون؛ وذلك بفضل نمو حظيرة “موف أفريكا” Moov Africa والخطوط الثابتة في المغرب.
وحققت مجموعة اتصالات المغرب حجم معاملات قدره 36.769 مليون درهم، بزيادة قدرها 0.7 في المائة؛ فيما ساهمت الزيادة في مبيعات الفروع التابعة لـ”موف أفريكا” والصبيب العالي الثابت في المغرب في تعويض التباطؤ في أنشطة الهاتف المحمول في المغرب، الذي تأثر بشدة بالبيئة التنافسية.
وفي الربع الرابع وحده، ورغم الانخفاض في عمليات إنهاء مكالمات الهاتف المحمول في المغرب في ديسمبر 2020، ارتفع رقم معاملات المجموعة بنسبة 0.7 في المائة، وذلك بفضل الزيادة المستمرة في أنشطة الشركات التابعة Moov Africa والصبيب العالي الثابت في المغرب.
وبلغت نتيجة التشغيل (EBITA) المعدلة لمجموعة اتصالات المغرب 11.598 مليون درهم، بزيادة قدرها 0.8 في المائة على أساس قابل للمقارنة، وذلك بفضل الزيادة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
كما تم تكييف الاستثمارات باستثناء الترددات والتراخيص التي انخفضت بنسبة 38.3 في المائة على مدار العام، في سياق الأزمة الصحية، وتم توجيهها نحو دعم الطلب القوي على الولوج إلى الأنترنيت الثابت ودعم نمو حركة البيانات وجودة الخدمة. وتمثل هذه الاستثمارات 9 في المائة من رقم المعاملات، وهو مستوى يتماشى مع الهدف المعلن للسنة.
