الخميس 15 أبريل 2021 – 04:48
قررت كل من الكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب- فرع بني ملال والمكتب المحلي لنقابة قطاع عمال المقاهي والمطاعم المنضوي تحت لواء الاتحاد الديمقراطي للنقابات بالمغرب تنظيم وقفات احتجاجية، والدخول في اعتصامات طيلة شهر رمضاء تنديدا بقرارات الحكومة المجحفة.
وشجبت الكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب ـ فرع بني ملال بشدة ما وصفتها بـ”القرارات اللامسؤولة للحكومة، القاضية بإغلاق المقاهي والمطاعم طيلة شهر رمضان دون مراعاة لما آل إليه القطاع نتيجة الإغلاقات المتكررة تارة والفتح المحدود تارة أخرى”.
ومما جاء في بلاغ استنكاري لها متوفر لدى هسبريس: “لقد كان على الحكومة وهي تستعد لاتخاذ مثل هكذا قرار أن تعمل على تشكيل لجان وبتنسيق مع جميع المتداخلين في القطاع لدراسة تداعيات ذلك على الأمن الاقتصادي، تفاديا لأي احتقان شعبي قد يعصف بالسلم الاجتماعي”.
وأضاف البلاغ: “لكي تحقق هذه القرارات أهدافها يجب أن تصاحبها مجموعة من التدابير الوقائية، من خلال تنزيل حزمة إجراءات موازية تقي القطاع قوة الصدمة”.
وأوضحت الكتابة الإقليمية سالفة الذكر أن “الحكومة كان بإمكانها اتخاذ بعض التدابير الاحترازية تضمن الوقاية دون الإخلال بالسير العادي لعجلة الاقتصاد الوطني؛ لكنها أبت، كعادتها دائما، إلا أن تمارس سلطة الوصاية وتحجر على قطاع بأكمله لتزج به في غيابات المجهول”.
وفي تصريح لهسبريس، قال براهيم ادبرايم، الكاتب الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب: “بعدما وقفنا على حافة الإفلاس، وبعدما خسرنا كل شيء ولم يتبق لنا ما نخسره..، قررنا في الكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم- فرع بني ملال- الدخول في محطات نضالية، سنجسدها من خلال وقفات احتجاجية واعتصامات طيلة شهر رمضان، دفاعا عن الكرامة والحق في العيش الكريم”.
وفي السياق ذاته، أشعر المكتب المحلي لنقابة قطاع عمال المقاهي والمطاعم، المنضوي تحت لواء الاتحاد الديمقراطي للنقابات بالمغرب، والي جهة بني ملال خنيفرة بتنظيم أشكال احتجاجية طيلة رمضان لعدم “الاستجابة لمطالب النقابة”.