تراجعت صادرات الوحدات الصناعية العاملة في مجال المنتجات الجلدية بنسبة تراوحت ما بين 35 و20 في المائة خلال السنة الماضية، نتيجة الانعكاسات السلبية لتفشي جائحة فيروس كورونا في العالم.
وأثرت جائحة كورونا بشكل لافت على معاملات القطاع، الذي يعتمد بشكل كبير على التصدير نحو أوروبا بدرجة أولى، خاصة الوحدات المتخصصة في صناعة الأحذية والملابس والحقائب الجلدية.
وكشفت بيانات مكتب الصرف تراجع صادرات الأحذية الجلدية بنسبة فاقت 20 في المائة، بعد أن انخفضت من 2.15 مليار درهم في سنة 2019 إلى أقل من 1.76 مليار درهم في سنة 2020.
كما انخفضت صادرات الوحدات الإنتاجية المهيكلة العاملة في مجال صناعة الحقائب والإكسسوارات الجلدية من 1.6 مليار درهم خلال سنة 2019 إلى أقل من 1.2 مليار درهم في سنة 2020، مسجلة تراجعا بنسبة 25 في المائة.
وتراجعت صادرات المصانع المغربية العاملة في مجال صناعة الجلود المعالجة بنسبة قاربت 35 في المائة، عقب انخفاض رقم معاملاتها من 984 مليون درهم خلال سنة 2019 إلى ما يناهز 610 ملايين درهم في العام الماضي.
ويسعى المغرب إلى تدارك التراجع الكبير في مستوى أداء قطاع تصدير المنتجات الجلدية المسجل العام الماضي، عبر الاعتماد على استراتيجية البحث عن أسواق جديدة لهذا القطاع الذي يقول المسؤولون الحكوميون إنه يتوفر على إمكانات تصديرية كبيرة.
وكثّف المهنيون من الاتصالات مع كبار الموزعين العالميين في أمريكا وأوروبا، على أمل الظفر بحصص في السوق الدولية لهذا القطاع الذي يحقق رقم معاملات بقيمة 160 مليار يورو على الصعيد العالمي.