السبت 3 أبريل 2021 – 15:25
أكدت مصادر لهسبريس أن سبب الاكتظاظ أمام مقر القنصلية العامة للمغرب ببرشلونة راجع إلى توافد عدد كبير من أفراد الجالية لإنجاز أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية.
وأورد المتحدث لهسبريس، الرافض الكشف عن هويته، أن القنصلية تستقبل خلال الأيام الأخيرة أكثر من ألفي شخص، مشددا على أن الأغلبية تتمكن من قضاء مآربها ما عدا مصلحة البطاقة الوطنية التي تعطى فيها مواعيد تجاوزت الشهرين بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة.
واعتبر المصدر أن عطلة الأسبوع المقدس بإسبانيا ساهمت في تجمهر المواطنين أمام مقر التمثيلية القنصلية من أجل إنجاز الوثائق الإدارية، وأضاف: “كما أن عدم تحديد الوثائق المغربية خلال السنة المنصرمة بسبب الوباء ساهم في الوضع الحالي؛ لكن بمجرد ما فرضت شرط الحصول على الجوازات لتمديد بطائق الإقامة وصرف الدعم والإعانة وتجديد العقود توجه المواطنون إلى القنصلية بأعداد تتجاوز الألف والألفين”.
واسترسل: “الجالية تتأسف للسلوكيات التي ينهجها بعض الأفراد أمام القنصلية، حيث يلجون دون احترام الأسبقية، ويحتجون من أجل مرافقة الأصدقاء والعائلة و”الزبناء الضحايا” حتى داخل المكاتب، وهو ما يتم منعه بشكل لا يقبله هؤلاء”.
وشدد المتحدث على أن دخول آلية الموعد المسبق حيز التنفيذ مسألة وقت، و”الذي سيجنب المرتفق وبشكل نهائي مشاكل وعراقيل الانتظار، شرط أن يتوفر على وثائق قانونية، ويحترم الوقت المحدد، ودون أن يطالب بـ”الاستثناءات والإعفاءات وإغفال التوفر على الشروط القانونية”.