الأحد 24 يناير 2021 – 09:30
قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، إنه مراعاة للظروف التي تعيشها الأستاذة رابحة الكامل، فوج 2020، العاملة بمجموعة مدارس سنوال التابعة للمديرية الإقليمية في إفران؛ قام مدير الأكاديمية، بالتنسيق مع المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بتمكين المعنية بالأمر من الظروف الملائمة لمباشرة إجراءات التطبيب والاستشفاء والإيواء.
ووفق بلاغ صادر عن الأكاديمية ذاتها، السبت، توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن ذلك جاء مراعاة للظروف الصحية التي تعيشها الأستاذة المعنية، ونتيجة الاتصالات التنسيقية التي جرت بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة، ويوسف الباقلي، رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
وكانت الأكاديمية نفسها قد أعلنت، في بلاغ سابق، توصلت الجريدة بنسخة منه، أنه على إثر توصل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخبر الظروف الصحية الصعبة التي تمر منها الأستاذة رابحة الكامل، وفي إطار المواكبة والعناية الخاصة التي يوليها للموارد البشرية للوزارة؛ بادر الوزير إلى ربط الاتصال الشخصي بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، ما أسفر، يضيف البلاغ، عن تكفل المؤسسة بكل المصاريف الخاصة بتطبيب وعلاج المعنية بالأمر.
كما أعطى الوزير، يؤكد المصدر ذاته، تعليماته للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، قصد تتبع حالة الأستاذة عن قرب وتسريع مسطرة تسوية ملفها الإداري، حيث قامت، بناء على ذلك، الأكاديمية الجهوية بربط الاتصال بالأستاذة المعنية للاطمئنان على حالتها وإبلاغها بالإجراءات المتخذة.
يشار إلى أن الأستاذة عينها، التي تنحدر من منطقة عين اللوح بإقليم إفران، وكما تم تداول ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، أصيبت بورم سرطاني، إذ تم تعزيز ذلك بصورة لها تظهر تدهور حالتها الصحية بشكل كبير جراء إصابتها بالمرض الخبيث.
واعتبارا لكون المريضة أستاذة حديثة العهد بالتوظيف في سلك التعليم، لم تتوصل بأجرتها الشهرية منذ بداية السنة الدراسية، كما لم تستفد بعد من التغطية الصحية، وهو ما اضطرت معه، وفق المصادر ذاتها، إلى البقاء تحت رحمة المرض داخل منزل أسرتها، لعدم قدرتها على التكفل بمصاريف العلاج والتطبيب.
