عبّرت أسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليم سيدي إفني عن استنكارها وشجبها للمحاولات اليائسة التي قام بها مجموعة من الأشخاص المحسوبين على جبهة البوليساريو عبر تأسيس هيئة وهمية وغير قانونية، في خطوة يائسة تستهدف التشويش على استقرار الأقاليم الجنوبية للمملكة وأمنها وتنميتها الشاملة والمندمجة.

وقال بيان صادر عن أسرة المقاومة بعاصمة آيت بعمران بخصوص قضية الوحدة الترابية أن خطوة المحسوبين عن الجمهورية الوهمية لا تعبر سوى عن الفشل الذريع الذي أصبح يتخبط فيه دعاة الانفصال ومن يدور في فلكهم، جراء الضربات الموجعة التي يتلقونها يوما بعد يوم من مختلف دول العالم ومن أوسع المحافل والأوساط الدولية والمتمثلة على أرض الواقع في فتح العديد من الدول لسفاراتها وقنصلياتها في مدن الصحراء المغربية.

وأعرب البيان، الذي توصلت به هسبريس، عن استهجانه الشديد للمناورات والخروقات الأخيرة لجبهة البوليساريو في شرق الجدار العازل، والتي تتوافق والتجاوزات التي أوردها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره السنوي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي عن التواجد العسكري للبوليساريو شرق الجدار الرملي بما يشكل خرقا للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع مع المغرب.

ونوه البيان ذاته بالخطوات الجادة والسديدة التي يقوم بها الملك محمد السادس من أجل ترسيخ النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية الذي أطلقه لتحسين مؤشرات التنمية وتمكين الساكنة من مقومات الرقي الاجتماعي والاقتصادي.

كما أكد البيان التعبئة التامة لأسرة المقاومة وجيش التحرير بسيدي إفني في ملحمة صيانة الوحدة الترابية، وتثبيت المكاسب الوطنية وتثمينها للمبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية.

hespress.com