طالب الأطباء المقيمون العاملون في المستشفى الجامعي بمدينة طنجة بتمكينهم من مستحقات الحراسة والإلزامية، التي سبق أن رفعوا بشأنها مراسلات إلى إدارة المستشفى والمديرية الجهوية للصحة دون الاستجابة لطلبهم.

وقالت جمعية الأطباء المقيمين بطنجة، في بيان صادر عنها، إن الفوج الأول من الأطباء المقيمين الذين التحقوا بالمستشفى المذكور منذ أكثر من خمسة عشر شهرا، “لم يتلقوا ولو درهما واحدا من مستحقات الحراسة والإلزامية”.

من جهة ثانية، اشتكى الأطباء المقيمون بالمستشفى الجامعي بطنجة من “الوضعية الهجينة” التي يشتغلون فيها، حيث يتلقون تكوينهم داخل المستشفى الجهوي، الذي اعتبروا أنه “يجد صعوبة في التجاوب مع متطلبات الممارسة الطبية السليمة فأحرى مستلزمات التكوين”.

ونبّهت الجمعية الممثلة للأطباء المشتكين أن واقع تكوينهم “كان سيكون أسوأ مما هو عليه الآن لولا المجهود الجبار والانخراط الفعال لهيئة التدريس”، مسجلة في المقابل “ضعف انخراط إدارة المستشفى الجامعي في مراقبة تحسين ظروف التكوين، وكذا بُعدها عن هموم وتطلعات الطبيب المقيم”.

وطالب الأطباء المقيمون بالمستشفى الجامعي بطنجة إدارة المستشفى بالإفراج عن مستحقاتهم المالية المتعلقة بالحراسة والإلزامية، وتحسين جودة وظروف التكوين، كما طالبوا وزارة الصحة بتسريع مساطر التحاق أطباء القطاع العام الذين اجتازوا مباراة الإقامة بزملائهم، منبهين إلى “احتفاظهم بحق تنزيل خطوات نضالية ميدانية” في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.

hespress.com