الجمعة 26 مارس 2021 – 07:41
احتشد العشرات من أطر الإدارة التربوية، الخميس، في وقفة احتجاجية على المستوى الجهوي، أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء – سطات، للمطالبة بإدماج أطر الإدارة التربوية في إطار متصرف تربوي، وإخراج مرسومي الإدارة التربوية لإنصاف جميع الإداريين إسناد ومسلكا، وكذا الحراس العامين وغيرهم، معبرين عن استنكارهم “التسويف والمماطلة التي تنهجهما وزارة التربية والتكوين، في الاستجابة لملف الإدارة التربوية”، حسب تعبير المحتجين.
محمد بلحسين، رئيس الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بسطات وعضو المكتب الوطني للهيئة ذاتها سابقا، قال، في تصريح لهسبريس، إن “احتجاج اليوم، الذي يدخل في إطار البرنامج النضالي المسطر تحت شعار “اللا عودة إلى غاية تحقيق المطالب”، يأتي ضد التسويف والمماطلة اللذين تنهجهما وزارة التربية الوطنية، التي لم تستجب للملف المطلبي للإدارة التربوية إسنادا ومسلكا”.
وأوضح بلحسين أن أطر الإدارة التربوية يطالبون بإدماجهم كإطار متصرف تربوي، وإنصاف أطر المسلك، وتمنى أن تعفي الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية المحتجين من هذه الوقفات والاعتصامات أمام الأكاديميات بالاستجابة للملف المطلبي، بحيث سيكون المكان المناسب للمحتجين هو مؤسساتهم التعليمية للقيام بالمهام المنوطة بهم، باعتبارها المكان الطبيعي لهم، متأسفا عن التسويف والمماطلة الممنهجين، حسب اعتقاده.
وتمنى رئيس الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بسطات أن تستمع وزارة التربية الوطنية للأطر التربوية بصوت العقل، باعتبارهم أصحاب قضية مهنية، نافيا كل الأجندات الأخرى، مؤكدا على قضية المهنة التربوية، مطالبا بالإدماج الفوري وإخراج المراسيم العادلة والمنصفة، متقدما بالشكر للنقابات الداعمة والصامدة إلى جانب الأطر الإدارية في ملفها المطلبي، الذي استغرق النضال من أجله ما يقارب 10 سنوات، داعيا المسؤولين العقلاء إلى إنصاف أطر الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا.
تجدر الإشارة إلى أن الوقفة الاحتجاجية الجهوية شاركت فيها الجمعيات المهنية للإدارة التربوية، المكونة للتنسيق الثلاثي، المتمثلة في الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية والجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية للنظار والحراس العامين ورؤساء الأشغال ومديري الدراسات، مدعومة من قبل ممثلي عدد من النقابات التعليمية.
