كشف الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالمغرب، جيروم شيرمان، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بصدد تقديم دعم مالي إضافي إلى وزارة الصحة المغربية لمساعدتها في حملة التلقيح ضد وباء فيروس “كورونا”.
وأوضح مسؤول الإعلام في السفارة الأمريكية في جوابه على سؤال لجريدة هسبريس الإلكترونية حول التعاون بين البلدين بخصوص توفير لقاح “جونسون آند جونسون”، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستقدم 2.5 مليون دولار (ما يعادل 22.4 مليون درهم) لشركائها في المغرب من أجل دعم حملة التطعيم التابعة لوزارة الصحة.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استثمرت أكثر من 10.7 ملايين دولار في إطار الاستجابة لجائحة “كوفيد-19” في المغرب.
وشدد المصدر ذاته على أن شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسف والاتحاد الدولي للصليب الأحمر، يعملون تحت قيادة وزارة الصحة الأمريكية لرفع مستوى الوعي حول “كوفيد-19″، وتدريب العاملين في مجال الصحة، وتوفير مواد النظافة ومعدات المختبرات الطبية، مشيرا إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين عملتا على توفير معدات وقائية للمختبرات الوطنية المغربية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم ملياري دولار إلى تحالف “جافي كوفاكس” للقاحات، لدعم جهوده في مساعدة الدول متوسطة الدخل للحصول على اللقاحات.
وأوضحت الإدارة الأمريكية، في بيان صحافي سابق، أن المساهمة ستقدم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وسوف تدعم عمليات شراء وتقديم لقاحات آمنة وفعالة ضد فيروس كورونا.
وقررت الولايات المتحدة منح 4 مليارات دولار لبرنامج “كوفاكس” للتطعيم، الذي يهدف إلى تقديم أكثر من ملياري حقنة للأشخاص في 190 دولة في أقل من عام.
ويرتقب أن يحصل المغرب في غضون الأسابيع المقبلة على حصته من البرنامج العالمي لتزويد الدول النامية باللقاحات “كوفاكس”، وتبلغ حسب قائمة وضعتها منظمة الصحة العالمية 1.88 مليون حقنة.
وكانت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أكدت أن الطلب الأمريكي المتزايد على اللقاح، بعد وعود بايدن بتحقيق مناعة جماعية ضد الوباء في أسرع وقت، يجعل حصول المغرب أو أي بلد آخر على لقاح “جونسون آند جونسون” صعبا في المرحلة الحالية.
وحسب تصريحات وزير الصحة خالد آيت الطالب، فقد طلب المغرب رسميا مليون حقنة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي، مشيرا إلى أنها ستصل خلال شهري مارس الجاري وأبريل المقبل.