قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتفقد ورش بناء ثانوية الأرز الإعدادية بجماعة تونفيت بإقليم ميدلت.

وقدمت للوزير والوفد المرافق له، المتكون من مصطفى النوحي عامل إقليم ميدلت، وعلي براد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة- تافيلالت، وممثلي المصالح الخارجية، والعديد من الشخصيات، شروحات حول مراحل بناء هذه المؤسسة التعليمية.

ويتم بناء ثانوية الأرز الإعدادية في إطار تجويد بنيات استقبال التلاميذ وتوسيع العرض التربوي بهدف محاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف فتيات العالم القروي، وكذا توفير حجرات للتلاميذ.

وزار أمزازي أيضا ثانوية عبد المومن التأهيلية بتونفيت، واطلع على سير عملها. ويبلغ مجموع تلاميذ هذه الثانوية، التي تأسست سنة 1997، زهاء 1157 تلميذا، ضمنهم 613 من الإناث، وتتوفر على داخلية، ويصل عدد الأطر التربوية بها إلى 51 إطارا، إضافة إلى أربعة أطر إدارية.

وبالمناسبة، فقد قدمت للوزير والوفد المرافق له معطيات حول واقع قطاع التربية الوطنية بإقليم ميدلت، والإجراءات المتخذة برسم السنة الدراسية 2020-2021، وشروحات حول مؤشرات التمدرس بالإقليم، تهم الخريطة المدرسية والبنية التربوية وبرنامج الداخليات والمطاعم المدرسية.

كما اطلع الوزير على معطيات تتعلق ببنيات الاستقبال بكل من التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، وأعداد التلاميذ في الأسلاك الثلاثة بالتعليمين العمومي والخصوصي، والمسالك الدولية والمسارات المهنية، وكذا مجالات الدعم الاجتماعي للموسم الدراسي 2020-2021.

وقال عبد الرزاق غزاوي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بميدلت، إن “بناء ثانوية الأرز الإعدادية بتونفيت من شأنه تخفيف الضغط على ثانوية عبد المومن التأهيلية التي تعرف بعض الاكتظاظ على مستوى الأقسام العادية والداخلية”.

وأوضح غزاوي أن “الهدف يكمن في أن تحقق هذه المؤسسة التعليمية استقلاليتها، وتساهم في تخفيف الضغط الدراسي، وتجويد ظروف تمدرس التلاميذ والتلميذات”، مذكّرا بأن “الرؤية الاستراتيجية للقطاع، المرتبطة بتنزيل القانون الإطار رقم 51/17، تخصّص حيزا هاما لتكريس مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والعدالة المجالية بين الوسطين القروي والحضري، وضمنه الوسط الجبلي الذي يميز إقليم ميدلت”.

hespress.com