أنعشت التساقطات المطرية المسجلة، يوم أمس، بمختلف أقاليم شمال المملكة، وبالخصوص إقليم شفشاون، (أنعشت) آمال المزارعين، بعد فترة جفاف حادة، عصفت بالمنتوج الفلاحي وأثرت عليه بشكل كبير.
وعرفت ليلة أمس تساقطات مطرية مهمة بإقليم شفشاون، همت كل المناطق التي كانت تنتظر انفراج أسارير السماء، لتفتح أبواب الخير والبشرى على الساكنة بعد أن طال الانتظار في ظل موسم جاف وقاس، أثر بشكل كبير على المستوى المعيشي للمواطنين بالمنطقة.
وفي هذا السياق، عبر أحد سكان الإقليم في اتصال مع جريدة “المغرب 24” الالكترونية أن هذه التساقطات “تعيد الحياة للإقليم، ومن شأنها أن تحي الأرض بعد أن طال انتظارها للرحمة الربانية”.
وأضاف ذات المصدر أن “الموسم الفلاحي هنا بالمنطقة تأثر كثيرا، والمواطنين بدورهم تأثروا بسبب ندرة التساقطات، وذلك واضح من خلال ارتفاع مؤشر الهجرة نحو المدينة بسبب الماء الذي لا زال هو أول المشاكل التي يعاني من المواطنون بهذا هنا”.
وقال ذات المتحدث “هذه الأمطار ستساهم بارتفاع منسوب المياه في الآبار والعيون والمجاري وحتى السدود المجاورة، وهذا الأمر نحمد الله عليه”.