ضمن حلقة جديدة من برنامج “نقاش في السياسة”، أقر محمد أمكراز، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بوجود إشكاليات داخلية في حزب “المصباح”، مشددا على “أن البيجيدي حزب حي للمناضلين، ويجتمع فيه الناس على الأفكار والمشاريع وليس المصالح الذاتية والشخصية”.

وحول علاقته بالأمين العام السابق عبد الإله بنكيران وما إذا كان قد انقلب عليه بعد الاستوزار، قال أمكراز: “ما قلبتش على بنكيران”، معتبرا أن دفاعه عن الولاية الثالثة للأمين العام السابق كانت في سياق وضعية سياسية تتطلب ذلك الجواب.

وفي هذا الصدد، أكد أمكراز أن لم يندم على أي قرار اتخذه داخل الحزب، سواء تعلق الأمر بالولاية الثالثة أو غيرها من القرارات.

وأوضح الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، ضمن حوار هسبريس الأسبوعي الذي يبث ليلة الأحد على الساعة التاسعة ليلا على منصات الجريدة على “فيسبوك” و”يوتيوب”، أن “النقاش داخل البيجيدي سيجعل الحزب أقوى”.

وزير الشغل والإدماج المهني أعلن، لأول مرة، أنه لا خلافات له مع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على الرغم من الانتقادات التي كان يكيلها له، بالقول: “إنه لا خلافات شخصية مع سي أخنوش”، مبرزا أن “الانتقادات والملاحظات كانت موجهة إلى طريقة معينة في ممارسة السياسة، وما زلت أحتفظ بها، وهي تستهدف نوعا من الممارسة السياسية في المغرب”.

وشدد محمد أمكراز على أنه يشتغل مع الوزير أخنوش على مشروع كبير حول التغطية الصحية يهم حوالي مليون و600 ألف فلاح، مبرزا أن “العمل المشترك حول هذا المشروع، الذي أطلقه الملك، يجعلك تنسى ما يمكن أن تفكر فيه من خلافات في الرأي”.

الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية اعتبر أن وصفه من قبل سعد الدين العثماني، الأمين العام ورئيس الحكومة، بصفة “الوزير الأعجوبة” لم ترق له “ولم تعجبني لأني لم أفهمها”، مضيفا “أن هذا الوصف يتم استعماله من طرف البعض ضده، كما أني لا أعتبر نفسي وزيرا أعجوبة؛ لأني أشتغل بشكل عادي مثلما يشتغل الوزراء في الحكومة”.

وبخصوص تراجع دور شبيبة العدالة والتنمية منذ استوزار كاتبها الوطني، نفى أمكراز هذا الأمر، مسجلا أن “بيانات الشبيبة في القضايا الكبرى لم تتغير، وسقفها عال، وهي المواقف التي كانت دائمة؛ ولكن في المقابل عمل الشبيبة تأثر بجائحة كورونا”.

[embedded content]

hespress.com