طالب رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب بتكليف لجنة للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة، من أجل “الوقوف على أوضاع القطاع الصحي بجهة سوس ماسة المتسم بالعديد من المشاكل والاختلالات”.

الطلب الموجه إلى رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بالغرفة الأولى للبرلمان، والذي تتوفر عليه هسبريس، اعتبر أن المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير “يتكفل بتقديم الخدمات الصحية لساكنة أربع جهات، هي جهة سوس ماسة، جهة كلميم واد نون، جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب”.

وتابعت المراسلة في تشخصيها لوضعية المستشفى بأنه “يوجد في وضعية كارثية، بسبب طاقته الاستيعابية المحدودة، وافتقاده حاليا لعدة خدمات أساسية في هذه الظرفية الصعبة (تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19)، وفقدان مصالح الإنعاش لمادة الأوكسجين، وغير ذلك”.

ومن دواعي طلب إنجاز مهمة استطلاعية حول أوضاع الصحة بسوس، وفقا للوثيقة ذاتها، “افتقاد مستشفيات الجهة للموارد البشرية (خاصة الممرضين) ولعدد من التخصصات الطبية الأساسية، إضافة لما عرفته هذه الجهة من إعفاءات متتالية لمندوبي الصحة دون تعويضهم في كل من إقليم اشتوكة آيت باها، إقليم إنزكان آيت ملول وأكادير، ناهيك عن الوضع الكارثي للقطاع في كل من تزنيت وتارودانت”.

وفيما طالب الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة بالإسراع بتمكين اللجنة للقيام بهذه المهمة الاستطلاعية في أقرب الآجال الممكنة، اقترح الاستماع إلى كل من وزير الصحة والمدير الجهوي للصحة، وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في المجال الصحي، وكل من ترى اللجنة فائدة في الاستماع إليه.

hespress.com