الأربعاء 30 دجنبر 2020 – 00:47
انعقد بمقر الجماعة الترابية القروية أكرض بإقليم الصويرة، الثلاثاء، اجتماع لتدارس الإجراءات المتخذة لإحداث نواة إعدادية، ترمي إلى وضع حد لمعاناة أولياء أمور التلاميذ، الذين يشكون منذ سنوات من غياب مؤسسة تستقبل فلذات أكبادهم، الذين ينتقلون إلى مدينة الصويرة، التي تبعد بحوالي 14 كيلومترا، لمتابعة دراستهم، ومنهم من كان الهدر المدرسي مصيرهم.
وأثار هذا المشكل جدلا كبيرا بعد الزيارة الأخيرة لوزير التربية الوطنية، حين فوجئ السكان بعدم تدشين مؤسسة إعدادية، كانت تشكل حلما للقاطنين بالجماعة القروية أكرض، التي نجح بها في الامتحان الإشهادي للسنة السادسة ابتدائي ما يفوق 100 تلميذ، وسيصبح عددهم في السنة المقبلة ما يناهز 170 متمدرسا.
وخلال هذا الاجتماع الذي حضره نورالدين العوفي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالصويرة، وخليفة قائد قيادة تيدزي، والمصطفى ابلينكا، رئيس المجلس الجماعي لأكرض، تمت مناقشة تفكيك أقسام واستبدالها بحجرات دراسية من الصلب.
وأكد العوفي، خلال هذا الاجتماع، حرص المديرية على تمكين تلميذات وتلاميذ المناطق المعزولة من التمدرس في ظروف مناسبة، ومن أجل ذلك، عملت على تعزيز آليات الدعم الاجتماعي لمحاربة الهدر المدرسي بهذه المناطق.
وسيمكن إحداث نواة للثانوية الإعدادية بجماعة أكرض من تشجيع التمدرس، الذي يشكل الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية المحلية بالمنطقة.
ومكن النادي النسوي بالجماعة القروية أكرض 32 فتاة قروية من الحصول على دبلوم سيمكنهن من المشاركة في مباريات عدة قطاعات، و12 منهن سيتقدمن للامتحان الإشهادي أحرار للسنة الثالثة إعدادي، ما يعكس رغبتهن القوية في متابعة دراستهن.