الأحد 27 دجنبر 2020 – 01:37
صرح طبيب من بوسطن أنه أصيب بحساسية مفرطة، بعد دقائق من تلقيه لقاح فيروس كورونا “موديرنا” يوم الخميس الفارط، الذي تزامن مع الأسبوع الأول لإطلاق الشركة اللقاح بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الحالة المصابة بالحساسية تخص “حسين صدرزادا”، أخصائي في أورام المسنين بمركز بوسطن الطبي.
كما أنها الأولى من نوعها التي تم الإبلاغ عن ربط الإصابة بلقاح موديرنا، بعد شعورها بدوار وخفقان في القلب فور تلقيحها. وتحقق الوكالات الفيدرالية في ست حالات أخرى تتعلق بأشخاص عانوا من الحساسية المفرطة بعد تلقيهم لقاح “فايزر بيونتيك”، الذي يحتوي على مكونات مماثلة، بعد مرور أسابيع قليلة من توزيعه في البلاد.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن المتحدث باسم شركة موديرنا، راي جوردان، أردف أن “الشركة لا يمكنها التعليق علنا على كل حالة على حدة”، مضيفا، يوم الجمعة الماضي، أن فريق السلامة الطبية، التابع للشركة، يتابع الحالة بالتنسيق مع المسؤولين في البرنامج الفيدرالي الذي يشرف على توزيع اللقاحات”.
وناقش مسؤولو إدارة الغذاء والدواء ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، النتائج المتعلقة ببعض حالات “فايزر”، لكنهم لم يحددوا ما إذا كان أحد مكونات اللقاح تسبب في ظهور الحساسية. كما عانى عدد قليل من العاملين في مجال الرعاية الصحية في بريطانيا، من الحساسية المفرطة عقب تلقيهم للقاح نفسه في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضافت الدكتورة “ميرين كوروفيلا”، أخصائية في الحساسية والمناعة بجامعة إيموري، أنه مع أكثر من 1.1 مليون حقنة تم تسليمها وتجنيد توزيعها على جميع أنحاء البلاد، لا تزال حالات التعرض للحساسية المفرطة نادرة، ولا ينبغي لهذا أن يثير القلق لدى معظم الناس وينفرهم من تلقي اللقاح.