عرفت الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” المستجد بإقليم سطات، السبت، تسجيل حالتين إيجابيتين مؤكّدتين، واستبعاد 322 حالة سلبية، بعد إجراء تحاليل مخبرية استباقية لاكتشاف الفيروس التاجي في صفوف لاعبي فرق رياضية بسطات، وعدد من عمال وحدات صناعية بالمدينة نفسها، فضلا عن تتبّع الوضعية الصحية للمخالطين للحالات المؤكّدة منذ يوم الأربعاء الماضي.

مصادر هسبريس أفادت بأن الحالتين تخصّان امرأة من بين مخالطي سيّدة تأكّدت إصابتها في وقت سابق ولاعب فريق لكرة القدم بعاصمة الشاوية، جرى نقلهما نحو المستشفى الميداني بمدينة الجديدة، لإخضاعهما للعلاجات الضرورية طبقا للبروتوكول الصحي المعمول به على الصعيد الوطني.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عدد المصابين بإقليم سطات بلغ إلى حدود مساء اليوم السبت 18 حالة، تتعلّق بثلاثة أشخاص وسيّدة يشتغلون بالمحكمة الابتدائية بمدينة ابن أحمد، تأكّدت إصابتهم بـ”كوفيد-19″ يوم الأربعاء الماضي، وسيّدة من مدينة سطات تأكّدت إصابتها بفيروس “كورونا” أمس الخميس، و10 حالات من مخالطيها، فضلا عن مستخدم بمصلحة الضمان الاجتماعي بسطات تأكّدت إصابته أمس الجمعة، إضافة إلى الحالتين المؤكّدتين اليوم السبت.

وأكّدت مصادر هسبريس أن إدارة مستشفى الحسن الثاني تعمل جاهدة بتنسيق مع السلطات المحلية، واللجان الطبية، وباقي أعضاء لجنة اليقظة بإقليم سطات، على تحديد لوائح المخالطين، قصد إخضاعهم للحجر الصحي والتحاليل المخبرية عند الاقتضاء، في خطوة وقائية للحدّ من انتشار عدوى “كوفيد-19″، مع تشديدها على اتخاذ جميع الاحتياطات المعمول بها، والعمل على التوعية والتحسيس والتعقيم، خاصة على مستوى محيط سكنى المصابين ومقرات عملهم.

hespress.com