تشهد مختلف الطرقات بالعاصمة الاقتصادية هذه الأيام ازدحاما كبيرا، خصوصا في وقت الذروة، إذ تصير السياقة فيها أمرا صعبا، وتشهد مجموعة من حوادث السير.

ويعرف شارع الجيش الملكي، الذي يعد من أكبر شوارع الدار البيضاء، وتمر عبره مئات السيارات المارة من الشريط الساحلي الرابط بين البيضاء والمحمدية، ازدحاما كبيرا، ما يجعل مطلب فتح “نفق الموحدين” ملحا وآنيا.

ويطالب مستعملو السيارات بالعاصمة الاقتصادية بالإسراع في فتح النفق الجديد (الموحدين) على مستوى شارع الجيش الملكي، الذي يمتد على مسافة طويلة، ويلتقي بنفق مسجد الحسن الثاني.

ويؤكد مستعملو هذه الطريق أن النفق المذكور من شأنه أن يخفف من حركة السير بمدخل الدار البيضاء، ويسهم في التقليل من الحوادث؛ ناهيك عن الفوضى والازدحام بشارع الجيش الملكي، خصوصا في وقت الذروة.

وأكد في هذا الصدد مصطفى لحايا، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بالأشغال، أن نفق الموحدين انتهت به الأشغال وصار جاهزا، غير أن افتتاحه سيتأخر في انتظار الانتهاء من الإصلاحات التي يعرفها نفق مسجد الحسن الثاني.

وشدد لحايا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن المشرفين على نفق الموحدين تبين لهم بعد نهاية الأشغال به أن انسيابية حركة السير منه تؤدي مباشرة إلى نفق مسجد الحسن الثاني، ما دفع إلى تأخير فتحه إلى حين نهاية الإصلاحات التي يعرفها الأخير.

ولفت المتحدث نفسه إلى أن المسؤولين يرغبون في أن يكون نفق مسجد الحسن الثاني في مستوى نفق الموحدين الجديد، ما جعلهم يؤجلون افتتاح الأخير.

وتعرف معظم الطرقات بالعاصمة الاقتصادية ازدحاما كبيرا في أوقات الذروة، بالنظر إلى الأشغال الجارية بها، الأمر الذي يشكل قلقا لراحة السائقين ومستعملي هذه الطرقات.

وساهمت الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي الجديدة في تضييق العديد من الشوارع، والتسبب في الفوضى والازدحام بها، على غرار شارع محمد السادس، المعروف بـ”طريق مديونة”، الذي صار المرور منه لا يطاق، لاسميا أنه يمر من “كراج علال”.

hespress.com