انطلقت، الجمعة، أشغال تهيئة وتزفيت الطّريق القروية الرّابطة بين طريق سلوان والطّريق السّاحلية بجماعة بوعرك بإقليم النّاظور، في إطار برنامج التّنمية القروية، وهو المشروع الذي من شأنه أن يفكّ العزلة عن مجموعة من الدّواوير التّابعة للنّفوذ التّرابي للجماعة ذاتها.

وكانت ساكنة المنطقة تعاني من صعوبة سلك الطّريق، سواء لدى الراجلين أو سائقي العربات، رغم كونها مسلكا حيويا.

وقال محمادي توتوح، رئيس جماعة بوعرك، إنّ “مشروع تهيئة الطّريق سيساعد على تسهيل عملية التنقّل اليومي لساكنة الدّواوير المجاورة لها، لقضاء حاجياتها وأغراضها بشكل أسهل من ذي قبل”.

وأبرز توتوح، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، على خلفية انطلاق هذا المشروع، “أن الطريق موضوع الإصلاح عاشت حالة صعبة لكثرة الحفر والأحجار داخلها، إضافة إلى تواجد الأشجار والأشواك التي كانت مغروسة بشكل عشوائي على جنباتها، وسيعمل المشروع على إزالتها لتوسيع عرضها”.

وأضاف رئيس جماعة بوعرك أن المشروع سيساهم في تخفيف معاناة سكان الدواوير، إضافة إلى تسهيل أنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية. كما سيساهم في التخفيف، أيضا، من الضغط على الطريق الوطنية رقم 15، الرابطة بين سلوان والنّاظور.

hespress.com