تتواصل عملية تقديم الإعانات المالية للأسر المستفيدة من نظام المساعدة الطبية (راميد) التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا (كوفيد-19)، الذي أحدث بتعليمات ملكية سامية، خاصة بالعالم القروي.

وتوزع هذه المساعدة المالية على الأسر المكونة من فردين أو أقل (800 درهم)، والأسر المكونة من ثلاثة إلى أربعة أفراد (1000 درهم)، والأسر التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص (1200 درهم).

وحسب معطيات لعمالة إقليم الحسيمة، يفوق عدد المستفيدين من الإعانات المالية التي يمنحها الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، وشرع في توزيعها ابتداء من 6 أبريل الجاري ومازالت مستمرة حتى الآن، 30 ألف شخص ينتمون للوسطين الحضري والقروي بالإقليم.

وتتم عملية تقديم الدعم، وفقا للمصدر ذاته، في التزام تام بالتدابير الصحية التي أوصت بها السلطات العمومية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ جميع الاحتياطات المتعلقة باحترام مسافة الأمان بين المستفيدين وارتداء الكمامات الواقية وتعقيم أماكن سحب الأموال.

وتنخرط في هذه العملية جميع الوكالات البنكية ووكالات البريد بنك، بالإضافة إلى وكالات تحويل الأموال المتواجدة على مستوى الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم.

كما تواصل في مختلف المراكز القروية بأقاليم جهة مراكش آسفي تقديم الدعم المالي للأسر والعائلات المتضررة، بالإضافة إلى جماعات قروية تابعة لعمالة فاس.

وبلغ عدد حاملي بطاقات “راميد” المستفيدين من الدعم المالي المباشر المقدم من الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، حوالي ألف أسرة على مستوى إقليم الفحص أنجرة.

ومن خلال اعتماد احتياطات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، عبر المستفيدون عن وعيهم العام بضرورة الوقاية من مخاطر العدوى.

وأعرب مستفيدون من ساكنة جماعتي أولاد الطيب وسيدي حرازم (السخينات)، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم للرعاية الملكية السامية التي أحاطهم بها الملك محمد السادس في ظرفية العزل الصحي. كما نوهوا بإطلاق هذه المبادرة الحميدة لفائدة العالم القروي، وبتنفيذها في ظروف نموذجية.

وأعربت أمينة أمغار، أرملة أم لثلاثة أطفال، عن امتنانها لمبادرة الملك محمد السادس وعنايته المولوية الكريمة بالمواطنين المغاربة، مبرزة التنظيم المحكم للعملية والدعم والمساعدة التي يقدمها رجال السلطة المحلية والوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال لتيسير عملية صرف المساعدات حتى على غير المتعلمين، وذلك في ظروف جيدة تضمن الوقاية والسلامة.

وأعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، عن تدابير جديد لفائدة ساكنة العالم القروي للاستفادة من التعويضات التي أطلقتها الحكومة للمتضررين من جائحة كورونا.

وكشف العثماني، في مجلس المستشارين، أنه سيتم تخصيص وحدات بنكية متنقلة من أجل استفادة ساكنة العالم القروي من الدعم المؤقت، على اعتبار صعوبة التنقل وتفاديا للازدحام.

hespress.com