عبر العديد من المواطنين بالدار البيضاء والمحمدية عن تذمرهم من إقدام السلطات على منعهم من الولوج إلى الشواطئ قبيل الإفطار خلال شهر رمضان.

واستنكر مواطنون وفاعلون مدنيون استمرار السلطات المحلية في فرض إغلاق الشواطئ ومنع الولوج إليها، خصوصا في هذه الفترة، مطالبين إياها بالتراجع عن ذلك باعتبار الشواطئ المتنفس الوحيد للساكنة.

وفي هذا الصدد، استغرب محمد خيي بابا، فاعل مدني بمدينة المحمدية، استمرار السلطات العاملية منع الولوج إلى الشواطئ التابعة لنفوذها، الشيء الذي يضر بنفسية المواطنين.

وقال خيي بابا، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، إن “الساكنة ترغب في ممارسة المشي واستنشاق هواء نقي بالشاطئ، بيد أن السلطات تواصل فرض الإغلاق”، متسائلا باستنكار: “واش هاد الفضاء الواسع مسدود وفضاءات ضيقة فيها الزحام مفتوحة؟”.

وشدد على أن “السلطات بات مطلوبا منها اليوم، خصوصا في أيام هذا الشهر، السماح للمواطنين بالولوج إلى الشواطئ وكذا إلى مرتفع لافاليز، وممارسة هواياتهم في هذه الفضاءات الواسعة التي لا يمكن أن يتم الحديث فيها عن كورونا بالنظر لشساعتها وتباعد المواطنين فيها عن بعضهم، عكس الفضاءات الأخرى المفتوحة”.

وبمدينة الدار البيضاء، عبر مواطنون عن استيائهم لإقدام السلطات على منعهم من ممارسة رياضة المشي بشاطئ عين الذياب ساعة قبيل الإفطار، مستغربين هذه القرارات الصادرة خلال هذا الشهر.

وكتب مواطنون على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي أنهم تفاجؤوا خلال تواجدهم بشاطئ عين الذياب بالسلطات المختصة تطالبهم بمغادرة المكان، وبالتالي منعهم من ممارسة هوايتهم.

ودعا بيضاويون والي جهة الدار البيضاء سطات إلى إعطاء تعليماته للمصالح المختصة قصد السماح لهم بالولوج إلى الشواطئ وممارسة الرياضة، لا سيما خلال أيام شهر رمضان، مؤكدين أن هذه الفضاءات لا يمكن أن تشكل أي خطر للإصابة بفيروس كورونا بالنظر إلى إمكانية التباعد فيها بفضل شساعتها.

hespress.com