شرعت عمالة إقليم الرحامنة في معاينة المراكز التي ستجرى فيها امتحانات الباكالوريا شهر يوليوز المقبل، في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

ووضعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الرحامنة عددا من المراكز التي ستجرى فيها الامتحانات برسم هذا الموسم، والمتمثلة في مؤسسات تربوية ومنشآت رياضية، وكذا إصلاحية السجن المحلي بابن جرير.

وقام عامل إقليم الرحامنة، مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم ذاته وعدد من رؤساء المصالح بالمديرية، بزيارة تفقدية لعدد من المؤسسات، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال المترشحين لنيل شهادة الباكالوريا في ظروف تحمي سلامتهم وصحتهم من هذا الوباء.

وزار المسؤولون المذكورون القاعة المغطاة للرياضات بابن جرير، التي ينتظر أن يجتاز بها عدد من المترشحين امتحانات الباكالوريا، للوقوف على مدى احترامها للتدابير الاحترازية ومدى جاهزيتها لاحتضان هذه الامتحانات في ظروف صحية.

وقد جرى، خلال هذه المعاينة، الوقوف على مواد التنظيف والتعقيم التي سيتم استعمالها خلال هذه الامتحانات من طرف التلاميذ الممتحنين والأساتذة المراقبين، إلى جانب توفير عدد كاف من الكمامات طوال فترة الامتحانات، ناهيك على مدى احترام مسافة التباعد بين التلاميذ.

ووجّه عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، تعليمات وملاحظات إلى المسؤولين بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، من أجل ضمان مرور هذه الامتحانات في ظروف تراعي سلامة وصحة التلاميذ والأطر المراقبة، وتتجنب بذلك تداعيات هذا الوباء.

كما قام الوفد المذكور بزيارة ثانوية المسيرة بابن جرير، حيث عاين المسؤولون الاستعدادات الجارية على قدم وساق من لوجستيك وقاعات ومختلف المواد، لتمر هذه الامتحانات في ظروف جيدة تراعي التدابير الاحترازية للحد من انتشار وباء “كوفيد 19”.

وجهزت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الرحامنة 20 مركزا للامتحان، تتوزع ما بين 12 مركزا للمترشحين المتمدرسين البالغ عددهم 2437 مترشحا ومترشحة، إلى جانب 8 مراكز لحوالي 921 من المترشحين الأحرار.

كما ستعمل المديرية ذاتها، بتنسيق مع المصالح المختصة بعمالة إقليم الرحامنة، على تهيئة الداخليات، بالإضافة إلى توفير النقل لفائدة المترشحين خاصة بالعالم القروي بغية خلق الظروف المواتية للتلاميذ من أجل اجتياز هذه الامتحانات.

hespress.com