بات إقليم تنغير خاليا من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تماثلت الحالة الأخيرة المسجلة به للشفاء وغادرت المستشفى، مساء يومه الجمعة نحو أحد الفنادق بمدينة قلعة مكونة لقضاء فترة نقاهة.

وسجّلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنغير شفاء الحالة الأخيرة التي كانت ترقد بمستشفى القرب بمدينة قلعة مكونة، بعد أسبوعين من اتباعه البروتوكول العلاجي المعتمد من طرف وزارة الصحة.

وأوضحت المندوبية الإقليمية أن المتعافى من الفيروس أخضع لتحليلين مخبريين للتيقن من شفائه، فأكدت النتائج أن جسده خالٍ من “كوفيد-19″، مضيفة “أن جميع الحالات المصابة البالغ عددها 10 بإقليم تنغير تماثلت للشفاء”، مؤكدة “أن الإقليم حاليا خال من الإصابات”.

ووجّهت السلطة الإقليمية بتنغير تعليمات صارمة إلى مختلف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية من أجل تشديد المراقبة بمداخل الإقليم، والقيام بجولات ودوريات لمراقبة مدى التزام المواطنين بالحجر الصحي، من أجل تفادي عودة الفيروس إلى الإقليم.

وذكر مصدر أمني، في تصريح لهسبريس، أن السلطات الإقليمية وجّهت تعليمات بوجوب تكثيف المراقبة والدوريات من أجل فرض احترام المواطنين للطوارئ الصحية والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات الحكومية.

وكان إقليم تنغير سجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد يوم 26 مارس الماضي، ويتعلق برجل أربعيني من مدينة قلعة مكونة، وتم تسجيل حالات جديدة يوم 26 أبريل الماضي أي بعد شهر من تسجيل أول حالة، ليصل عدد الحالات المؤكدة بالإقليم إلى 10 حالات كلها تماثلت للشفاء، دون تسجيل أي حالة وفاة.

hespress.com