في السياق الصعب لما بعد جائحة كوفيد، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى تشجيع الادماج المهني للشباب، تم إطلاق برنامج فرصة الهادف إلى بث روح ريادة الأعمال لدى الشباب ومواكبتهم في إحداث وإنجاح مشاريعهم. خلال 2022، حُدِّد كهدف لبرنامج فرصة مواكبة وتمويل 10.000 حامل مشروع. وقد تم بلوغ هذا الهدف بنجاح خلال 8 أشهر فقط من إطلاق البرنامج. في نهاية دجنبر 2022، توصل 10.000 حامل مشروع بالتمويل. بالإضافة إلى 10.000 حامل مشروع، أعطت لجان التمويل موافقتها لتمويل عشرات حاملي المشاريع آخرين يتوفرون على أفكار واعدة. وهو أداء استثنائي للبرنامج. ويتم حاليا صرف التمويلات لفائدة حاملي المشاريع الإضافيين الذين تم انتقاؤهم. في هذا السياق، قالت السيدة فاطمة الزهراء عمور: «نحن فخورون بإطلاق 10.000 مشروع. تمكنا خلال النسخة الأولى لبرنامج فرصة من تحقيق حلم 10.000 حامل مشروع. كان يمكننا أن نكتفي بالهدف المسطر، إلا أننا فضلنا إعطاء الفرصة للمزيد من حاملي المشاريع، كي يتمكنوا بدورهم من دخول عالم المقاولة.» أما بخصوص نسخة 2023، فإنها تتقدم بوتيرة أسرع من النسخة الأولى. فبعد شهرين فقط من إطلاق البرنامج، بلغ 1400 مرشح مرحلة التمويل وحصلوا على الموافقة على تمويل مشاريعهم.