الأربعاء 12 ماي 2021 – 21:22
قال اتحاد كتاب المغرب إنه يتابع، والعالم بأسره، “بقلق شديد وببالغ الحزن والأسى والألم، التصعيد الهمجي الصهيوني الوحشي الأخير في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشهداء الفلسطينيين، من مختلف الأعمار، فضلا عن تزايد عدد الإصابات كل يوم، واستهداف الطيران الحربي الصهيوني مدن قطاع غزة ومخيماته وعديد المنازل والممتلكات المدنية، مع إغلاق الاحتلال جميع المعابر البرية والبحرية”.
وأضاف اتحاد كتاب المغرب، في بيان له، أنه “إذ يدين بشدّة، كما في كل مرة، هذه الهجمات الهمجية الصهيونية، التي تعتبر مجرد حلقة في مسلسل جرائم الاحتلال الصهيوني، يعبر عن شجبه التام للجرائم البربرية الصهيونية المقيتة التي تنضاف إلى سجلّ الانتهاكات والجرائم الصهيونية المرتكبة في حقّ الأرض والشعب والمقدّسات بفلسطين الأبية، بل وفي حقّ الانسانية جمعاء”.
وورد ضمن البيان أنه “أمام هذه المحاولات اليائسة المتواصلة من قوات الاحتلال، في ما ترمي إليه من محاولات لتغيير الوضع القائم في القدس الشريف، في إطار خطة صهيونية ممنهجة لتفريغ أبناء الشعب الفلسطيني من مدينة القدس، يجدّد اتحاد كتاب المغرب تنديده واستنكاره كلّ الممارسات العدوانية التي ينفّذها الكيان الصهيوني في حقّ فلسطين وشعبها، وفي حق مقدّسات العرب والمسلمين والمسيحيين كافّة”.
وأهاب الاتحاد بالمجتمع الدولي وبمجلس الأمن “التدخّل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم والانتهاكات والاعتداءات المتزايدة التي ما فتئ يتعرض لها، ولضمان حقه في الكرامة والحياة على أرضه الطاهرة”.
وناشد اتحاد كتاب المغرب، بمثل ما دأب عليه في جميع بياناته حول فلسطين، “البلدان العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والهيئات المدنية والحقوقية في العالم التدخل لوقف العدوان والتصعيد الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، والقيام بواجبها التاريخي، وتحريك جميع القنوات السياسية والدبلوماسية والثقافية والحقوقية بغاية التصدّي بحزم للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، ولمختلف الاعتداءات الرهيبة والجرائم العنصرية لجنود الاحتلال على غزة والمسجد الأقصى، وعلى مرتاديه من المصلين، والبلدة القديمة وباب العامود وحي الشيخ جراح وغيرها، ما يعتبر استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم في هذا الشهر الفضيل، وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللمواثيق الدولية؛ وأن تجعل من تحرير فلسطين وحماية القدس والأقصى أولى أولوياتها، ضدا على النوايا الاستيطانية التي تستهدف تهويد القدس الشريف واجتثاث الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وتاريخهم، وتصفية قضيتهم المشروعة، في إطار دولة فلسطينية حرة، عاصمتها القدس الشريف”.
وأشار البيان إلى أن “اتحاد كتاب المغرب إذ يحيّي شهداء الشعب الفلسطيني، ضحايا الهمجية الصهيونية، وصمود الشعب الفلسطيني الأعزل ووقوفه في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، واستماتة المقاومة الفلسطينية ضد التصعيد الإسرائيلي، ينبه ويحذر، في الوقت نفسه، من العواقب الوخيمة لذلك كله على السلم والسلام في كامل المنطقة والعالم”.