الاثنين 05 أكتوبر 2020 – 13:36
قال الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى إنه “منخرط بقوة في الشهر الاحتجاجي والاستنكاري الذي ينظم من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر الجاري، ويحيّي بحرارة الروح النضالية العالية التي أبان عنها عمال وعاملات ومناضلات ومناضلو مختلف القطاعات المهنية خلال المحطات النضالية والاحتجاجية التي تم تدشينها في 25 و30 شتنبر، و3 أكتوبر”.
ودعا الاتحاد سالف الذكر إلى “مواصلة التعبئة والاحتجاج لإنجاح المحطات النضالية المقبلة المبرمجة في 6 أكتوبر أمام مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالدار البيضاء، و7 أكتوبر بالحي الصناعي مولاي رشيد، و14 أكتوبر بالحي الصناعي سيدي معروف عين الشق”.
ودعا التنظيم النقابي أيضا إلى “إنجاح مختلف النضالات والاحتجاجات التي ستنظمها الجامعات والنقابات الوطنية والنقابات الموحدة إلى غاية 20 أكتوبر”، مشيرا إلى أن “العاملات والعمال بالحي الصناعي مولاي رشيد سيستمرون في احتجاجاتهم بالحي الصناعي إلى أن يتم إرجاع المطرودين والموقوفين تعسفا إلى عملهم”.
وبعدما استنكر الاتحاد “طرد الأجراء من العمل تحت ذريعة “كوفيدـ 19″، أدان “الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة”، معبرا عن “احتجاجه على مشاريع القوانين التراجعية كمشروع القانون التكبيلي لحق الإضراب، ومشروع قانون النقابات”.
وأشار البيان إلى أن “الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى قرّر توجيه مذكرة إلى والي الجهة وعمال المقاطعات والأقاليم بالجهة حول الأوضاع المزرية للطبقة العاملة والانتهاكات والخروقات السافرة للقوانين؛ وعلى رأسها الحريات النقابية، والطرد التعسفي للعاملات والعمال تحت ذريعة كورونا”.