أعلن الاتحاد المحلي (ف. د. ش) بأسفي تضامنه المطلق مع الكاتبة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف. د. ش) بإقليم عبدة في مواجهة ما سماه “الاستبداد والمستبدين وكل من سولت له نفسه المساس بالحقوق الشرعية والعادلة والمس بالعمل النقابي”، على حد لغة بيان توصلت به هسبريس.

وأدانت هذه الهيئة النقابية ما نعتته بـ”الضغط النفسي على الكاتبة الإقليمية خلال الاستماع إليها من طرف قسم محاربة الجرائم المعلوماتية بولاية الأمن بآسفي، لمدة ساعة ونصف”، معتبرة ذلك “مسا سافرا بالحريات النقابية وتضييقا على العمل النقابي بالإقليم المكفول بقوة الدستور”.

وأكد التنظيم النقابي ذاته “أن هذا السلوك يعتبر سابقة غريبة في الإدارة المغربية ضد المناضلين والمناضلات وكل الرافضين للفساد”، وواصل مدينا “كل أشكال القمع والترهيب الموجهين إلى نساء ورجال الصحة”.

وحمّلت الوثيقة النقابية “الجهات المسؤولة تبعات تصرفات المسؤولة عن شبكة المؤسسات الصحية وعدم تقديرها لحساسية الظرفية الراهنة والمجهودات التي تقدمها الشغيلة الصحية من أجل السير العادي لهذا المرفق العمومي”.

كما حمّل الاتحاد المحلي (ف. د. ش) بأسفي وزارة الصحة والمديرة الجهوية والمندوب الإقليمي “مسؤولية تصرفات رئيسة مصلحة شبكات المؤسسات الصحية وعدائها للعمل النقابي”.

وكانت رئيسة مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بأسفي تقدمت بشكاية ضد النقابة الوطنية للصحة العمومية (ف. د. ش) في شخص كاتبتها الإقليمية، إثر صدور بيان خلال الشهر الماضي، تناول ما وصفه بـ”الاختلالات التي تشوب هذه المصلحة”، حسب الاتحاد المحلي.

وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية الحصول على رأي المندوب الإقليمي للصحة بأسفي حول مضمون البيان؛ لكن هاتف المسؤول ظل يرن دون مجيب.

hespress.com