تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المصاب بـ”كوفيد-19″، عبر الهاتف مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في أول تبادل بينهما منذ دخول الأخير المستشفى بعد إصابته بالفيروس في نهاية أكتوبر.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين “اطمأنا على صحة كل منهما وتبادلا الأمنيات بالشفاء العاجل”.

ما زال عبد المجيد تبون، البالغ من العمر 75 عاما، يتعافى في ألمانيا. وقد ظهر، الأحد الماضي، لأول مرة منذ نقله للعلاج في 28 أكتوبر الماضي، في رسالة بالفيديو بدا فيها نحيفاً ليعلن أنه سيعود إلى الجزائر في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر.

انعزل إيمانويل ماكرون، الذي يعاني من الإرهاق والسعال وآلام العضلات، في المقر الرسمي في لا لانترن، في فرساي، بالقرب من باريس.

وأفاد الطبيب جان كريستوف بيروتشون، كبير المسؤولين الطبيين في الرئاسة، بأن الحالة الصحية لماكرون مستقرة ونتائج فحوصه السريرية مطمئنة.

كما تناول كل من تبون وماكرون، خلال المحادثة، “العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية”، واتفقا على الحديث مجدداً خلال وقت قريب حول هذه المواضيع.

اتُهم إيمانويل ماكرون، مؤخرًا، بـ”التدخل” في شؤون الجزائر بعد أن أشاد، في مقابلة نشرتها أسبوعية “جون أفريك”، بـ”شجاعة” عبد المجيد تبون، ووعد “ببذل كل ما في وسعه لمساعدته” في “الفترة الانتقالية” التي تمر بها بلاده.

كما تحدث ماكرون، السبت، وفقًا لرئاسة الجمهورية، مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش لتقييم الوضع الصحي في بلدهما، والعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وصربيا، وكذلك الحوار مع كوسوفو.

hespress.com