الأحد 23 ماي 2021 – 12:22
نظم النسيج الجمعوي المغربي قرب مقر سفارة إسبانيا بفرنسا، السبت، وقفة احتجاجية للمطالبة باعتقال إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، الذي أدخل إلى مستشفى بـ”لوغرونيو” بهوية جزائرية مزورة، ومحاكمته على كل الجرائم التي اقترفها في حق العديد من الضحايا المغاربة والإسبان.
وطالب ممثلو الجمعيات المغربية خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، وفق ما ورد في بلاغ للمكتب الإعلامي لمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، بالعدالة للضحايا المغاربة والإسبان أمام الأعمال الإجرامية التي ارتكبها زعيم ميليشيات “البوليساريو” وشركاؤه، داعين السلطات القضائية الإسبانية إلى إعادة تفعيل الإجراءات وتسريعها من أجل “منع هذا المجرم سيئ السمعة من الهروب من العدالة”.
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية ممثلو العديد من الجمعيات المدنية المغربية، وممثلو مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، بالإضافة إلى مجموعة من الفاعلين الحقوقيين وأفراد الجالية المغربية، من أجل التعبير عن رفضهم الدخول السري لـ”غالي الذي مازالت يداه ملطختان بدماء الأبرياء من الإسبان والمغاربة، ضحايا البطش والتنكيل من طرف “البوليساريو” وكبيرها”.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة لافتات تطالب بإحقاق الحق وتكريس العدالة من خلال محاكمة المعني بالأمر على خلفية تهم الاغتصاب والاختطاف والإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان، التي يتابع من أجلها من طرف القضاء الإسباني، مطالبين بعدم السماح له بمغادرة التراب الإسباني.
وشدد ممثلو النسيج الجمعوي المغربي على موقفهم الرافض لقرار الحكومة الإسبانية السماح دخول هذا المجرم المتابع بجرائم حرب إلى أراضيها، والذي يتعارض بالمطلق مع القانون الإسباني والدولي ومع روح الشراكة والتعاون وعلاقات حسن الجوار بين المغرب وإسبانيا.
