أعلنت الحكومة عن اشتغالها في التحضير لوضع استراتيجية متكاملة لدعم الصحافة وتأهيل الصحافيين المهنيين الذين يواكبون التطورات الجارية، التي تعرفها مهنة الصحافة على الصعيد الدولي في ضوء الانفجار المعرفي الرقمي.
جاء ذلك على لسان المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، في رده على سؤال قدم إليه في مجلس النواب.
وحدد الوزير موعدا لتقديم استراتيجية دعم الصحافة في شهر مارس القادم، موضحا أن الحكومة لا تعتمد الحلول الظرفية للمشاكل المهنية، التي يعاني منها الصحافيون المغاربة، ولكنها تعمل على المدى البعيد في إطار استراتيجية تتناول مهنة الصحافة في أبعادها العامة وتهدف إلى معالجة هيكلة دقيقة لمشكلات المهنة.
وقال: “إن الهدف اليوم هو تقوية دور الصحافة والتفكير في النموذج الجديد للمقاولة الإعلامية”، مشيرا إلى أن الرؤية الجديدة تقوم على إعداد نظام جبائي خاص بالمقاولة الإعلامية ومواكبة الانتقال الرقمي والتحولات التكنولوجية.
وكان وزير الشباب والثقافة والتواصل قد عبر في لقاء تشاوري مع عدد من المهنيين، بداية الشهر الجاري، عن طموح الوزارة مع المجلس الوطني للصحافة لإيجاد حل شامل لوضعية المقاولات الصحافية والصحافيين، انطلاقا من الإيمان بأن الصحافة خدمة عمومية لتنوير الرأي العام.