الاثنين 13 يوليوز 2020 – 02:22
فوضى عارمة تعرفها مراكن السيارات بشاطئ كابونيغرو، التابع لجماعة مرتيل في عمالة المضيق الفنيدق، جراء استيلاء “غرباء” على المرأب الوحيد والمحاذي للشاطئ وفرض واجبات غير قانونية؛ وهو ما اعتبره المتضررون سطوا على الملك العمومي بدون سند قانوني.
وتفاجأ رواد القرية السياحية “كابونيكرو” من فرض تسعيرة تصل في بعض الأحيان إلى 20 درهما مقابل الاستفادة من هذا الفضاء المجاني؛ الشيء الذي نغّص عليهم أجواء الاصطياف والاستجمام.
وتعالت أصوات جمعوية وزوار المنطقة السياحية منددة بـ”الإتاوات” التي يفرضها حراس السيارات على المواطنين المغاربة مقابلَ الاستفادة من ركنِ العربات في جنبات الشواطئ والمرافق الترفيهية التي أضحت مستعمرة من طرف أصحاب “السترات الصّفراء والبرتقالية”.
وقالت مصادر هسبريس إن “باريكينغ” كابونيغرو لا يدخل ضمن أي صفقة ولا يتوفر على دفتر تحملات في الوقت الذي يتطاول فيه ممتهنو حراسة السيارات على جمع إتاوات غير قانونية في غياب المراقبة من طرف السلطة الإدارية المختصة.
رضوان الصبان، من أبناء المدينة، ندد، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بما أسماه “كريساج” في واضحة النهار ضدا على القرار الجبائي الذي يحدد واجب الركن في 5 دراهم نهارا و10 دراهم ليلا، واستنكر الصبان فرض تسعيرات بمرأب كابو نيغرو بدون سند قانوني.
من جانبه، أكد هشام بوعنان، رئيس المجلس الجماعي لمرتيل، أنّ المرأب لا يدخل ضمن أي صفقة، مشيرا إلى تخصيص نقطة ضمن جدول أعمال الدورة المقبلة للتداول في المشكل بهدف المصادقة على دفتر تحملات وتفويته في إطار القانون.