ستفتح المجزرة البلدية بمدينة الصويرة أبوابها أمام الجزارين والمواشي المعدة للذبح، يوم غد الاثنين، بعدما استغرقت أشغال تأهيلها وتحديث تجهيزاتها ثمانية أشهر.

وخصص لعملية إعادة التطوير، التي عرفها هذا المرفق الجماعي، الذي سيوفر اللحوم لمدينة الرياح وجماعات الإقليم، غلاف مالي يقدر بـ4 ملايين درهم لضمان خدمات تحترم المعايير الصحية المعمول بها.

وجاء هذا التحديث بعدما أضحت مرافق هذه المجزرة البلدية، التي توفر اللحوم لإقليم يعج بالمؤسسات السياحية، والتي لم تخضع لأي إصلاح منذ 20 سنة، في حالة كارثية تهدد سلامة المواشي والمستخدمين والمستهلكين.

وعرفت هذه المجزرة تحديث قنوات الصرف الصحي وإعادة تأهيل باقي المرافق كمستودعات الغنم والبقر وكل مكونات السلسلة التي يقطعها ذبح الأغنام والماشية حتى لحظة وصولها إلى غرف تبريد جديدة.

hespress.com