الأربعاء 12 ماي 2021 – 02:11
تشتكي مستخدمات دار الطالبة ببلفاع، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، من عدم التوصل بأجورهن لأزيد من سنة، مما دفعهن إلى تنظيم أشكال احتجاجية مختلفة؛ ضمنها وقفة احتجاج أمام المؤسسة، وأخرى أمام عمالة الإقليم، وإضراب عن العمل مع حمل الشارة، إلى جانب مراسلة السلطات المحلية والإقليمية من أجل “التدخل العاجل من أجل الاستجابة لمطلبهن”.
وقالت المستخدمات المتضررات، ضمن تواصل مع جريدة هسبريس، إنهن يحملن المسؤولية لمكتب الجمعية الخيرية الإسلامية ورئيسها، إذ “وبعد انسداد كل سبل الحوار والتواصل وإبداء التعنت والرفض لصرف مستحقاتنا أقدمنا على تنظيم أشكال احتجاجية للتأكيد على ملحاحية وآنية مطلبنا العادل والمشروع في صرف مستحقاتنا لكونها مصدر عيشنا الوحيد”.
وأضافت المتضررات أن “الرئيس ومكتبه وبدل فتح حوار جاد معنا لإيجاد حلول استعجالية تصون كرامتنا عمد إلى استفزازنا عبر استفسارات كيدية عن سبب التغيب عن العمل لمدة ساعتين التي أقمنا فيها تلك الوقفة الاحتجاجية، وإهانة كرامتنا والتعامل معنا بأساليب بائدة لإرضاخنا وثنينا عن المطالبة بحقنا العادل في أداء مستحقاتنا”.
وفي معرض رده على مطالب المستخدمات، أورد مصطفى آيت بيهي، رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية دار الطالبة لبلفاع، ضمن تصريح لهسبريس، أن “صرف مستحقات المستخدمات رهين بالتوصل بمنحة التعاون الوطني لسنة 2020″، مشيرا إلى أن “مجموعة من مؤسسات الرعاية الاجتماعية دور الطالب والطالبة بالإقليم، وحتى على الصعيد الوطني تشهد الوضعية نفسها، وأشدد على أن خروجهن للاحتجاج في هذه الظرفية وراءه جهات معروفة”.
وأوضح المتحدث أن “الجمعية تعد رائدة في مجال الاعتناء بالمستخدمين والمستخدمات والأطر الإدارية والتربوية، وكذا بالتلميذات المستفيدات، إذ جرى تحسين أجورهن والتصريح بالجميع لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فضلا عن التوفر على التأمين، مما رفع مصاريف تغطية هذه الجوانب، وتجتهد الجمعية لتوفير مداخيل إضافية للتوفيق بين تغطية النفقات وضمان استفادة التلميذات من الإطعام والإيواء”.
