الأديب المغربي محمد الإحسايني في ذمة الله
أرشيف


هسبريس من الرباط


الثلاثاء 15 دجنبر 2020 – 03:30

وافت المنية، الإثنين، الأديب والإعلامي المغربي محمد الإحسايني، بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع والتضحية.

وازداد الإحسايني سنة 1936 بأنامر بتافراوت، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة الدار البيضاء.

واشتغل الراحل مدرسا في التعليم بعد أعمال تجارية مختلفة، ثم بالتعليم الخاص فتجارة الفحم فالصحافة؛ وبدأ عمله الصحافي في جريدة المحرر سنة 1974، ثم عمل محررا بجريدة العدالة الأسبوعية، فمديرا لها، ليواصل بعدها مسيرة إعلامية حافلة.

لم ينقطع محمد الإحسايني عن الكتابة السردية والنشر في الصحف والمجلات والمواقع، ومن أهم أعماله: “المغتربون”، رواية 1974 – “عناصر منفصمة”، رواية 1984- “مذكرات كلب غير عابئ ولا مخدوع”، رواية وقصص عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق 1985 – “إصحاحات من سفر القطيعة”، رواية 1998- دار الأمان. المغرب – “الأزمنة السبعة”، رواية – أمبريال، 1997 المغرب؛ ثم “فارس من حجر” سنة 2012، كما ترجم “سأم باريس” لبودلير، وبعض قصائد رامبو.

وتم تكريم الفقيد آخر مرة سنة 2014، من طرف مختبر السرديات ونادي القلم المغربي.

أدب إعلام ترجمة شعر صحافة محمد الإحسايني وفاة

hespress.com