الأكاديمية التي أبرمت صفقة التعقيم واجتاحتها “كورونا”

تدور الدوائر وتدور، والنموذج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة، محمد اضرضور، الذي تطارده لعنة الصفقات منذ أيام المخطط الاستعجالي للتعليم، الذي صدرت بشأنه تقارير سوداء، زكاها المجلس الأعلى للحسابات؛ وهي اللعنة التي جلبها معه من مكناس إلى الرباط، بعدما كان مديرا هناك، حيث تم الاستماع إليه في أكثر من ملف..

أما الصفقة الأخيرة فتحولت إلى إحدى أكبر الطرائف، إذ إن الأكاديمية أبرمت صفقة ضخمة من المال العام من أجل التعقيم، والنتيجة كانت إصابته هو وفريقه بـ”كورونا”، وتأجيل دورة المجلس الإداري للأكاديمية، وهو ما يستوجب طرح السؤال حول فائدة صفقة من هذا النوع.

أضرضور، شأنه شأن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، يوسف بلقاسمي، من الخالدين في مناصب الوزارة. وتقول مصادر هسبريس إن سعد الدين العثماني سبق أن اقترح تغييرات وفشل في فرضها.