نظم تجار وحرفيو المركب التجاري بحي ليساسفة الشعبي بالدار البيضاء وقفة احتجاجية أمام مقر ملحقة جماعة الحي الحسني، للتنديد بالمعاملة التفصيلية التي تطبقها الجماعة في تعاملها مع وضعية الأسواق الشعبية بالمنطقة.

وقال نصفي الشرقاوي، كاتب عام جمعية تجار وحرفيي المركب التجاري والحرفي ليساسفة، إن إقدام مقاطعة الحي الحسني بتصنيف أحد الأسواق الشعبية، الذي يضم أزيد من 600 تاجر وحرفي، ضمن قائمة أسواق القرب، وإغلاقه على الساعة الثالثة بعد زوال كل يوم، قد تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة بالتجار.

وأضاف الشرقاوي في تصريح لهسبريس: “نظرا لتردي الأوضاع المعيشية لدى التجار والحرفيين بالمركب التجاري والحرفي ليساسفة بعد قرار الإغلاق على الساعة الثالثة زوالا، وبعد تصنيف المركب التجاري من أسواق القرب، نظمت جمعية تجار وحرفيي المركب التجاري والحرفي ليساسفة وقفة احتجاجية أمام مقاطعة الأزهر لإعادة إدماج المركب داخل الأسواق والمحلات التجارية التي تغلق مع الثامنة مساء”.

وأفاد المتحدث بأن “السوق المعني يضم تجارا وحرفيين في مجالات مهنية متعددة، تشمل الخياطة وتجارة الملابس والأغذية، على غرار المركب التجاري ليساسفة 2، الذي يبعد بنحو 300 متر عن سوقهم؛ لكن لا نعلم ما هي المعايير التي جعلت مقاطعة الحي الحسني تمنحه تصنيفا مغايرا يتيح لأصحابه الاشتغال إلى غاية الساعة السادسة مساء”.

من جهته، أكد حسن سلاهمي، رئيس جمعية الألفة، أن “المركب التجاري ليساسفة2 يشرف عليه أعضاء ينتمون إلى غرفة التجارة والصناعة والمقاطعة، وهم محسوبون على الحزب السياسي نفسه للأغلبية التي تشرف على تسيير شؤون مقاطعة الحي الحسني، أي حزب العدالة والتنمية؛ وهو ما يستدعي ضرورة فتح تحقيق في الموضوع، لإعادة المساواة في التعامل مع كافة تجار المقاطعة، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة”.

hespress.com