نظّم العشرات من الأساتذة الذين “فرض عليهم التعاقد”، التابعين لمديريتي التعليم بكل من سطات وبرشيد، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية بسطات، قبل أن يتجهوا في مسيرة عبر شارع الحسن الثاني نحو ساحة البلدية بعاصمة الشاوية، مرددين شعارات تطالب بالاستجابة لملفهم المطلبي “المشروع”، على حدّ تعبيرهم.

عبد الرزاق زاكي، أحد الأساتذة المحتجين، قال في تصريح لهسبريس إن “الوقفة والمسيرة الاحتجاجيتين تدخلان في إطار الاستجابة لقرارات المجلس الوطني، ودعوة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وأوضح زاكي أن “الصيغ الاحتجاجية نظّمت بتنسيق بين قطبي سطات وبرشيد للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، استمرارا في المعركة التي يخوضونها من أجل إسقاط التعاقد، وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفية العمومية، وضمان حقّ أبناء الشعب المغربي في مدرسة عمومية مجانية باعتباره حقّا مقدّسا”.

واستنكر المتحدّث لهسبريس “المتابعات المستمرّة في حق مناضلي التنسيقية”، مندّدا بما وصفها بـ”السرقة الموصوفة من خلال اقتطاعات تتراوح ما بين 1000 و2000 درهم”، ومؤكدا أن “الإضراب حق ّمشروع دستوريا”.

كما أشار عبد الرزاق زاكي إلى أن “جميع الأساتذة مازالوا في الرتبة الأولى، دون ترقية أو تعويضات، فضلا عن حرمانهم من الترخيص لاجتياز المباريات”، وأكّد أن التوظيف بالعقدة “يعمق الهشاشة، ويضرب عمق الحقوق المشروعة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

تجدر الإشارة إلى أن التنسيقية المذكورة سطّرت برنامجا “تصعيديا”، توصّلت به هسبريس، يتضمن صيغا احتجاجية عدّة، منها “الانسحاب من كافة مجالس المؤسسات التعليمية، والإضراب الوطني عن العمل أيام 3 و4 و5 و6 و7 من نونبر الجاري، وكذا أيام 1 و2 و3 دجنبر المقبل؛ فضلا عن تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية على المستويين المحلي والجهوي”.

hespress.com