اتسمت الحالة الوبائية الخاصة بفيروس “كورونا” المستجد بجهة كلميم وادنون، بالاستقرار خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة العاشرة صباحا والسادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ليبقى بذلك العدد الإجمالي للمصابين منحصرا في 45 حالة مؤكدة منذ بداية تفشي الوباء.

وأوضحت المديرية الجهوية للصحة، عبر نشرتها الخاصة برصد وتتبع مستجدات “كوفيد-19″، أن عدد المتابعين لعلاجهم بالمستشفى الجهوي بكلميم ارتفع أمس الاثنين إلى ثلاثة أشخاص، بعد تسجيل إصابتين جديدتين؛ إحداهما تتعلق ببحار في سيدي إفني، والثانية تخص عاملا في أحد المناجم الواقعة بجماعة إفران الأطلس الصغير.

أما بخصوص المتعافين، فظل عددهم مستقرا منذ أسبوع عند حدود 42 حالة تماثلت للشفاء بشكل كامل، في حين لم تسجل أية وفاة بالجهة المذكورة.

وبالنسبة إلى المجموع التراكمي للحالات المستبعدة عقب كشوفات مخبرية سلبية، فبلغ إلى حدود اليوم ما مجموعه 4426 حالة، بعدما باشرت المديرية الجهوية للصحة، بتنسيق مع السلطات المحلية، برنامجا عمليا استباقيا للكشف عن حاملي الفيروس والحد من انتشاره.

وشملت هذه العملية الاحترازية كلا من مستخدمي الأبناك، وسائقي سيارات الأجرة، وعمال الأوراش والوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية ومحطات الوقود، إضافة إلى المؤسسات السجنية ومجموعة من الأنشطة الاقتصادية المتنوعة.

hespress.com