طالب فرع تيكوين الدراركة للحزب الاشتراكي الموحد السلطات الولائية بأكادير والمجلس الجماعي للدراركة بـ”إنهاء معاناة الساكنة من عشوائية وارتجالية” تنفيذ مشروع حماية الدراركة من الفيضانات.

وأشارت رسالة وجّهها الفرع الحزبي إلى مختلف المصالح المحلية والإقليمية والجهوية بأكادير والدراركة، تتوفر عليها هسبريس، إلى أن أشغال مشروع حماية الدراركة من الفيضانات “تسير بطريقة عشوائية وارتجالية من طرف الشركة نائلة الصفقة”.

وأضافت الرسالة أنه جرى ترك هذا الورش مفتوحا، “دون تسييج، ودون تثبيت لعلامات الورش وكذا علامات التشوير في الطريق، بالإضافة إلى بطء الأشغال”، ما نتج عنه “أضرار متواصلة في الزمان والمكان” جلبت تذمّر الساكنة.

ومن تلك الأضرار، وفقا للوثيقة ذاتها، “اختناق المواطنين والمواطنات نتيجة تصاعد الغبار، وتضرر منازلهم بشكل كلي، أما على مستوى الطرقات فحدّث ولا حرج؛ إذ لحقت أضرار جسيمة بالسيارات والعربات بسبب سوء أحوال الطريق”.

والتمس فرع تيكوين الدراركة للحزب الاشتراكي الموحّد تدخل المصالح المختصة لدى المقاولة من أجل “الالتزام بما ينص عليه دفتر التحملات”، و”التعجيل بهذه الأشغال لإنهائها في وقتها المحدّد، وتنظيم أشغال الشركة من تسييج وتشوير وتسوية الطرق وفق المعايير المعمول به ورشها بالماء أثناء الأشغال وبشكل مستمر”.

وباعتبار الجماعة الترابية الدراركة شريكة في المشروع سالف الذكر، وبغية استقاء رأيها في الموضوع، وافينا رئيسة الجماعة، عائشة إدبوش، بنسخة من رسالة الفرع الحزبي عبر تقنية التراسل الفوري، تأكّد توصلها بها، وطلبنا منها رأيها في حيثياتها، غير أنّنا لم نتلقّ منها أي جواب.

hespress.com