أطلق فرع ابن مسيك مولاي رشيد للحزب الاشتراكي الموحد حملة تحسيسية موجهة بالدرجة الأولى إلى الآباء والأمهات، وذلك تفاعلا مع الكشف عن عدة قضايا مؤخرا مرتبطة بالاختطاف والقتل والاعتداء الجنسي على الأطفال.

ووفق بلاغ للفرع الحزبي، فإن “المسؤولية عن تفشي هذه الظاهرة يتحملها أكثر من طرف: الدولة، الأمن، المجتمع، الإعلام، المدرسة”، لكن الفرع “قرر إعطاء الأولوية لمخاطبة العائلات، لأن نصف الحل يكمن في فهم المشكل، وشرحه للأطفال وتوعيتهم في الوسط العائلي”.

[embedded content]

وزاد البلاغ قائلا: “لأننا ننحدر من منطقة شعبية، فإننا نعلم كيف أن الظروف المعيشية الصعبة جدا وغياب الوعي قد تدفع بعد الأولياء إلى عدم تحسيس أبنائهم بشكل كاف عن ما هم معرضون إليه من أخطار في الشارع”.

يذكر أن الحملة ستعرف كذلك إنتاج وصلات تحسيسية وإعداد مجموعة من المنشورات وكتيب تحسيسي، إضافة إلى حملة ميدانية في الأحياء حالما تتحسن الوضعية الصحية بالدار البيضاء.

hespress.com