قال مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد ببرشيد إنه عقد اجتماعا دوريا خصصه للتداول في العديد من القضايا المهمة وطنيا وجهويا ومحليا، ارتباطا بالوضع السياسي العام الذي تمر منه البلاد وبالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لوباء “كورونا” على عموم المغاربة.

وعبّر الحزب، في بلاغ له، عن “استيائه من عجز السلطات المنتخبة بجهة الدار البيضاء سطات على تدبير أوضاع الجهة واستثمار إمكانياتها البشرية والاقتصادية في الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، وافتقارها لأي تصور مستقبلي تنموي مستدام يلبي حاجيات ساكنتها وانتظاراتها”.

كما يستنكر مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد ببرشيد “التدهور الخطير للوضع الصحي بإقليم برشيد مع ارتفاع حالات الإصابة الإيجابية والمؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ويطالب وزارة الصحة بتزويد المدينة بالأطر الطبية والتمريضية والتقنية الكافية وتوسيع بنيات استقبال المصابين”، مجدّدا “تضامنه اللامشروط مع المتضررين من الإهمال الصحي وعدم الولوج إلى الخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي، واستياءه من الحالة الكارثية لمستشفى الأمراض النفسية ودعوته إلى الاعتناء بقاطنيه”.

ونبّه البلاغ إلى “الدخول المدرسي المتعثر الذي لم ينطلق بعد في عديد من المؤسسات التعليمية، وإلى الطابع الارتجالي في التعاطي مع قضايا الحقل التعليمي عموما، وما يرتبط بصحة وسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية وكل المرتفقين، خصوصا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في صفوفهم، مما يؤكد وبالملموس عجز المسؤولين عن تنزيل مقتضيات البروتوكول الصحي الضامنة لسلامة الجميع”.

وأعلن المكتب المحلي للهيئة السياسية سالفة الذكر عن “تضامنه اللا مشروط مع تجار السوق الأسبوعي ببرشيد، ودعمه كل نضالاتهم واحتجاجاتهم المشروعة ويحمل مسؤولية تبعاته الاجتماعية والاقتصادية وقرار إغلاق السوق في الظروف الحالية للسلطات المحلية والإقليمية والمجلس الجماعي”، مستنكرا في الوقت ذاته “استغلال هذا الوباء من أجل التخلص من العشرات من العمال والعاملات بعدد من الشركات والمصانع مما نتج عنه تضرر فئات عريضة من الحرفيين والعمال الموسميين والزراعيين والتجار الصغار والأسر الفقيرة والمعوزة، ويطالب بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم وإيجاد حلول لهم”.

وورد ضمن البلاغ ذاته أن المكتب “ينبه إلى أن الماء الصالح للشرب بالمدينة لا يرقى إلى الجودة المطلوبة، ويندد بغلاء فواتير الماء والكهرباء، وعدم معالجة المكتب الوطني للماء والكهرباء لشكايات المواطنين والانقطاع المتكرر وبدون إشعار مسبق”.

كما طالب فرع الحزب الاشتراكي الموحد ببرشيد بـ”تكثيف الجهود الأمنية لحماية سلامة المواطنين من الاعتداءات الجسدية والسرقات، مع ضرورة الزيادة في النقط الأمنية في المناطق السوداء وفي الأحياء المكتظة”.

hespress.com