الثلاثاء 16 مارس 2021 – 12:31
انطلقت في الجزائر، اليوم الثلاثاء، عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تمهيدا للانتخابات التشريعية المبكرة، المبرمجة يوم 12 يونيو المقبل، والتي أعلنتها السلطة في البلاد بعد قرار الرئيس عبد المجيد تبون حل البرلمان.
وتستمر العملية حتى 23 من مارس الجاري، بحسب ما أعلنته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وذلك بعد إعلان عدد من الأحزاب دخول المعترك الانتخابي، بينما كشف حزب العمال اليساري، الذي تقوده لويزة حنون، مقاطعته للموعد مقابل انتظار حسم باقي الأحزاب موقفها.
ودعت سلطة الانتخابات المواطنين والمواطنات غير المسجلين في القوائم الانتخابية، لاسيما البالغين 18 عاما يوم الاقتراع، إلى تسجيل أسمائهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية في محل إقامتهم؛ والتي تعمل تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويستمر مناهضو خطة السلطة في الخروج من المرحلة الراهنة بالدعوة إلى التظاهر السلمي، رافعين الشعارات الرافضة بقاء أي من الأسماء التي نشطت في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، متمسكين بمطالبهم في التغيير الجذري وعدم مرور الانتخابات التشريعية في ظل الظروف السياسية الراهنة.